سطرت جمعية “أليس” للمكافحة الدائمة والمساندة لمرضى السرطان لولاية عنابة، برنامجا هاما ومتنوعا في إطار شهر مارس الأزرق، للتوعية من سرطان القولون والمستقيم.
واعتبرت الجمعية في بيان لها، أن الغذاء غير الصحي، وعدم ممارسة الرياضة بانتظام، والضغوط النفسية، تعد عواملا تساهم في رفع عدد حالات الإصابة بالسرطان، أبرزها سرطان القولون والمستقيم، مشيرة إلى أنه وخلال سنة 2022، أكد المختصون أن الجزائر تسجل أزيد من 7500 إصابة بسرطان القولون والمعدة سنويا، حيث يمثل سرطان الجهاز الهضمي نسبة 25 بالمائة، من أنواع السرطانات المنتشرة بالجزائر، في حين يبقى الكشف المبكر، قد يؤدي إلى الشفاء بنسبة تتراوح ما بين 80 إلى 90 بالمائة،
وفي هذا الصدد، سطرت جمعية “أليس”، برنامجا هاما لشهر مارس الذي يعد شهر التوعية بسرطان القولون والمستقيم، حيث تتم دعوة المجتمع بمختلف أطيافه إلى الالتفاف حول التوعية والحث على اتباع نمط حياة صحي، يشمل الاعتماد على النشاط البدني، والنظام الغذائي السليم، مع الابتعاد على التدخين والتبغ والكحول، حيث سطرت الجمعية لتجسيد حملتها من النشاطات المتنوعة والموزعة طيلة الشهر، برنامجا هامة بداية بالتحسيس والتوعية وسط الجمهور العام من خلال توزيع المطويات، وتقديم حصص إذاعية توعوية موجهة للجمهور بمختلف الفئات العمرية، إضافة إلى تقديم تدخل لفائدة الطلبة في أماكن تجمعهم في صورة الاقامات الجامعية للتحسيس بخطورة سرطان القولون وأهمية الكشف المبكر.
كما اشتمل برنامج الجمعية في سياق هذه المناسبة الهامة، تنظيم زيارة إلى النساء المصابات بالسرطان في مركز مكافحة السرطان بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بعنابة، وبيع في المزاد العلني في معرض الفنون، وسهرة رمضانية مع توزيع المطويات والتحسيس، كما تعول الجمعية على الفواعل الإعلامية لإنجاح حملة مارس الأزرق للتحسيس والوقاية من سرطان القولون والمستقيم في الوسط العنابي، تجسيدا لشعار “معا لمحاربة سرطان القولون والمستقيم ودعم المرضى.”
أمير قورماط