أضفى البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب منتخب نيجيريا الغموض بشأن احتمال توليه تدريب منتخب الجزائر في الفترة المقبلة، خلفًا لجمال بلماضي الذي تم إعلان الإنفصال عنه من طرف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعد بطولة كأس أمم أفريقيا 2024.
ويعد بيسيرو من بين الأسماء المرشحة بقوة لتولي زمام العارضة الفنية في كتيبة “الخضر”، إلى جانب الكرواتي- البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، حيث تم دراسة سيرته الذاتية من طرف أعضاء اللجنة الخاصة التي عينها الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف”، من أجل اختيار المدرب الجديد.
وكان “الفاف” قد تواصل مع وكيل أعمال المدرب البرتغالي وفقًا لما كشف عنه موقع “winwin” في وقت سابق، وعرض عليه فكرة تدريب “الخضر” مع منحه مهلة محددة للرد على العرض، كما تم مناقشة بعض التفاصيل الخاصة بالعرض، على غرار قيمة الراتب الشهري والأهداف المسطرة.
تحدث بيسيرو عن العرض الذي قدمه له الاتحاد الجزائري مؤخرًا، وذلك في تصريحات أدلى بها وقال: “وصلت للتو إلى وطني البرتغال من أجل أخذ قسط من الراحة. تلقيت عرضًا من الفاف ووكيل أعمالي هو من سيتولى الأمر”، وأكد المدرب البرتغالي بأنه يمتلك عروضًا أخرى إلى جانب العرض الجزائري، وأضاف: “وصلتني عروض كثيرة، وعلي أولًا أن أرتاح بعد نهائيات كأس أفريقيا، ثم سأحسم بعدها مستقبلي في القريب العاجل”.
من جانبه، تحدث دييغو آندريه، وكيل أعمال بيسيرو، عن العرض الجزائري، بقوله: “حاليًّا ليس لدي أي ردٍّ فيما يخص عرض الاتحاد الجزائري لكرة القدم. المدرب جوسيه بيسيرو تعب كثيرًا بعد نهائيات كأس أفريقيا ويحتاج للراحة”.
وتابع وكيل أعمال مدرب نيجيريا يقول: “بيسيرو سيخلد للراحة لبضعة أيام، وبعدها سنقرر وجهته المستقبلية. سندرس عرض الاتحاد الجزائري بكل دقة كباقي العروض التي وصلتنا”.
وينتهي عقد بيسيرو مع منتخب نيجيريا بنهاية شهر فيفري الحالي، ولم يتبين بعد ما إذا كان سيمدد بقاءه هناك أم لا، خاصة وأنه كان مهددًا بالإقالة من
منصبه في نوفمبر 2023، بعد التعادلين المتتاليين ضمن تصفيات كأس العالم 2026 أمام منتخبي ليسوتو وزيمبابوي المتواضعين.
أحمد.ك