بحضور وزيرة الثقافة
أشرفت صبيحة أمس الدكتورة صورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون وبحضور إطارات من الوزارة والمؤسسات التابعة للوصاية، على التنصيب الرسمي لـ “التيجاني تامه” مديرا مركزيا للكتاب خلفا لـ “منجور حسن” الذي كان مكلفا بالتسيير المؤقت لهذه المديرية والذي تلقى تشكرات وثناء الوزيرة على المجهودات التي بذلها أثناء توليه هذه المهمة، علما أن المدير الجديد للكتاب كان يشغل ولمدة 10 سنوات منصب مدير المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية بولاية الوادي، ويُعد من بين الأسماء الثقافية اللامعة على مستوى الولاية، ومن أنشط مديري المكتبات وطنيا، وأكدت الوزيرة خلال مراسم التنصيب، أن دعم الكتاب في الجزائر يعتبر أحد أولوياتها، معتبرة أننا وإذ نحن نُنشد جزائر المعرفة لا يمكننا التخلّي عن الكتاب ولا أن نغفل عن من يشتغل في عالمه، مشددة على ضرورة تشخيص وضعيّة مؤسّسات الوصاية المعنيّة بالكتاب في أقرب وقت، مُؤكّدة في السّياق نفسه حرص مصالحها على تبني سياسية تشاركية وطنية واضحة المعالم لدعم وتشجيع صناعته وكذا المساهمة في تطوير ميدان النشر، خصوصاً من خلال توزيع الكتاب وإيصاله إلى القارئ ودعم القراءة العمومية عبر شبكة المكتبات، حيث ستنسق الوزارة في هذا الصدد مع المركز الوطني للكتاب من أجل إعادة النظر في القانون الأساسي له، وكذا وضع استراتيجية جديدة لسياسة الكتاب في الجزائر، وهذا بإشراك كل الفاعلين من دور نشر، المطابع، المكتبيين، ونقابات الناشرين، لتُعرج في نهاية حديثها إلى أن مصالحها وفي إطار تحقيق هذا المسعى عاكفة على تنظيم ندوة وطنية مع إتحاد الكتاب الجزائريين حول “التأليف والنشر في الجزائر”، وهذا بغية مناقشة كل ما يتعلق بصناعة الكتاب والنشر في بلادنا بهدف تطوير هذا القطاع وجعله أكثر احترافية، تماشيا مع التطورات التي يعرفها هذا المجال على المستوى الدولي