نفذت فرقه البحث والتدخل “بياري” أمن ولاية عنابة نهاية الأسبوع المنقضي 3 عمليات متسلسلة بحي واد الذهب المعروف باسم ” جبانة اليهود” ضمن حربها المتواصلة لمحاربة الجريمة وضرب معاقلها عبر أحياء إقليم الاختصاص، أفضت إلى توقيف 3 مروجين متلبسين وحجز قرابة 600 قرص مهلوس من مختلف الأنواع ومبالغ مالية من عائدات الاتجار بهذه السموم.
حيث وبحسب مصادر “أخبار الشرق” فإن العمليات الثلاثة نفذت على إثر توصل عناصر “بياري” عنابة لمعلومات حول نشاط 3 أشخاص مشبوهين في ترويج المؤثرات العقلية على مستوى حي وادي الذهب وبالتحديد في المنطقة المعروفة باسم “لابلاسات”، وعلى الفور وإعتمادا على المعلومات المتوصل إليها، وضعت خطة تدخل محكمة إعتمدت على السرعة في التنفيذ ومداهمة المنطقة، أين نجح عناصر الفرقة في توقيف المروج الأول متلبسا بحيازة أزيد من 160 قرصا مهلوسا،
وبعد دقائق فقط تمت الإطاحة بالمروج الثاني متلبسا بحيازة أزيد من 130 قرصا مهلوسا، فيما أوقف المروج الثالث وبحوزته قرابة 290 قرصا مهلوسا، ليبلغ إجمالي الكمية المحجوزة في العمليات الثلاثة في ظرف زمني قياسي لم يتعد النصف ساعة قرابة 600 من مهلوس.
وعقب العمليات المتسلسلة الخاطفة وتبعا للإجراءات القانونية حول الموقوفين الثلاثة رفقة المحجوزات إلى مقر الفرقة لإخضاعهم للتحقيقات الموسعة في محاولة للتواصل إلى مصدر هذه السموم التي يتم ترويجها وسط الشباب لضرب المجتمع، وعناصر آخرين محتملين من الشبكة التي ينشط ضمنها الموقوفين،
وللإشارة فإن مصالح أمن ولاية عنابة من خلال مختلف فرقها مصالحها وفي مقدمتها فرقه البحث والتدخل نجحت على مدار الأسابيع الأخيرة في الإطاحة بالعديد من المروجين وتفكيك شبكاتهم الإجرامية مع حجز كميات معتبرة من المخدرات والمؤثرات العقلية التي كانت موجهة للترويج وسط الأحياء إلا أن يقضة المصالح الأمنية مكنت من إحباط مخططاتها استباقية ومنع توزيع هذه السموم وسط الشباب، ويرتقب أن يتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة ممثلة في محكمة عنابة مطلع الأسبوع الجاري عن قضية حيازة وتخزين بغرض الترويج للمؤثرات العقلية، فور استكمال التحقيقات والتحريات المتواصلة.
لطفي.ع