أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، استهدافها ثكنة “راميم” بصواريخ بركان، مؤكّدةً تحقيق إصابة مباشرة فيها.
وفجر أمس، استهدفت المقاومة تحرّكاً لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية داخل موقع “المالكية” ومحيطه بالأسلحة الصاروخية، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة. وأكّدت المقاومة، في بياناتها، أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته. وتواصل المقاومة، تنفيذ العمليات العسكرية ضدّ مواقع الاحتلال وجنوده وآلياته، حيث أعلنت، أول أمس، عن 10 عمليات ضد مواقع وانتشار “جيش” الاحتلال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، منها استهداف موقع “جل العلام”، وانتشار لجنود الاحتلال في محيطه، بصواريخ “فلق”، ومقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة “برانيت”، بصواريخ بركان، في إطار الرد على اعتداءات الاحتلال على كل من دمشق وحلب.
وذكرت مصادر إخبارية، أنّ نيران مباشرة أطلقت من لبنان باتجاه هدفين عسكريين صهيونيين الأول في جبال “راميم”، والآخر مقابل بلدة يارون. بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الصهيونية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، بحيث استهدفت طائرات الاحتلال الحربية بلدة الطيبة بثلاث غارات، كذلك، أفاد ذات المصدر باستهداف مسيرة صهيونية آلية لقوات اليونيفيل أثناء دورية في بلدة رميش الجنوبية ما أدى إلى إصابة طاقمها،
موضحاً أنّ الطاقم نُقل إلى بلدة الطيري للمعالجة. وأضاف أنّ عناصر طاقم آلية اليونيفيل المستهدفة بالمسيرة الصهيونية هم من التابعية الإسبانية والنرويجية، ومن بين المصابين في الاستهداف الصهيوني مواطن لبناني يعمل كمترجم. وفي وقتٍ سابق، تحدّثت وسائل إعلام صهيونية، عن غياب إنجازٍ صهيوني في الشمال، إذ إنّ حزب الله أفرغه من المستوطنين، مؤكّدةً أنّ تبادل الضربات “لم يغيّر موقف حزب الله”. بدوره، أكّد عضو “الكنيست” من حزب “الليكود”، ساسون غويطة، أنّ “ثلث سكان الشمال لن يعودوا” إلى المستوطنات التي نزحوا منها، مشيراً إلى أنّ هؤلاء “اعتادوا على الحياة في الوسط”.