الوزير لطفي بن باحمد تعرف على الطاقة الإنتاجية للمؤسسات ويصرح
“الموقع الجغرافي للطارف يؤهلها لتصبح قطبا في الصناعة الصيدلانية”
إستقبل والي ولاية الطارف حرفوش بن عرعار ووفد مرافق أول أمس وزير الصناعة الصيدلانية الذي قام بزيارة ميدانية إلى 3 مؤسسات صيدلانية بولاية الطارف حيث أكد بأن هذه الزيارة تدخل في إطار مخطط رامي إلى تطوير القطاع الصيدلاني لدعم الإستثمار في هذا الشأن وتشجيعا للإنتاج المحلي لتغطية السوق المحلية والوطنية والتحفيز على التصدير، وبالتالي التقليص من الواردات مع خلق لمناصب الشغل، هذا ما صرح به وزير الصناعة الصيدلانية الدكتور لطفي بن باحمد مؤكدا بأن فاتورة الواردات قد إنخفضت بـ 800 مليون دولار في الفترة الممتدة بين سنة 2019 الى سنة 2021، وهذا ما تسعى إليه الدولة من خلال تحقيق السيادة في الصناعة الصيدلانية، وخلال هذه الزيارة أشاد الوزير بأهمية الموقع الجغرافي لولاية الطارف والذي يؤهلها بأن تكون قطبا للصناعة الصيدلانية، كما أعرب عن دعمه للمؤسسات المنتجة للصناعة الصيدلانية المتواجدة بدائرة بن مهيدي والبسباس والتي تعتبر من بين المقومات الكبيرة للتنمية في قطاع الصناعة الصيدلانية التي ستتيح الفرصة لكسب الرهانات المطروحة لضمان سيادة صحية وإقتصادية للوطن مع السعي للتوجه نحو التصدير، هذا وقد كانت الوجهة الاولى للوزير عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد إلى مؤسسة “ONYX” والمتواجدة ببلدية زريزر أين أشرف على عملية تدشينها، هذه المؤسسة الصيدلانية المختصة في تصنيع الأدوية بمنشآت ذات تقنية معاصرة ومعدات تعتمد على التكنولوجيا الحديثة دخلت مجال التصنيع سنة 2019 بقدرة إنتاجية قدرت ب250مليون وحدة سنويا، مع توفير 125عاملا كمرحلة أولى، وتطمح المؤسسة توفير مناصب شغل إضافية بعد الموافقة على عملية التوسعة ومضاعفة الإنتاج، المحطة الثانية للوفد كانت مؤسسة “INPHA-MEDIS” والمتواجدة ببلدية سيدي قاسي هذه الأخيرة والمختصة في صناعة مجموعة من الأدوية الجنسية التي تلبي المتطلبات المعيارية والتنظيمية للوقاية من أمراض معينة وعلاجها، إذ تحتوي وحدتين للإنتاج ومحطة لمعالجة المياه وذات قدرة إنتاجية قدرت بـ 100مليون علبة سنويا، وفي مجالات علاجية متكونة من 120منتجا متعلق بمكافحة السكري، القلب والأوعية الدموية، الجهاز العصبي المركزي، مضادات “الهيستامين” والعديد من الأدوية لعلاج الأمراض، “بيوتيرا” ذات القدرة الإنتاجية التي وصلت إلى 112مليون وحدة للبيع سنويا في مجال المضادات الحيوية، مضادات “الهيستامين”، والمضادات للحساسية، أدوية الجهاز القلبي الوعائي، المنشطات القلبية والفيتامينات كمضادات فقر الدم حيث تم بذل كل المجهودات من حيث الإستثمار وفقا للمعايير الدولية وللممارسات الحسنة للتصنيع بكل المؤسسات المنتجة بهذه الولاية والتي تطمح حسب مسيرها إلى دخول عالم التصدير