CEPF لقاء تشاوري نظمته جامعة باجي مختار وترعاه المنظمة العالمية
احتضن، أمس الأربعاء، مركز تدريب النخب الوطنية بسرايدي “كرابس”، لقاء علميا حول مشروع حماية وتطوير نبيتة” إيريكا نوميديا” النادرة والمقيمة بمحمية القالة بولاية الطارف ، في إطار مشروع تمويل المنظمة العالمية CEPF ، الخاص بمتابعة النباتات النادرة والمقيمة بمحمية القالة
اللقاء من تنظيم قسم البيولوجيا التابعة لكلية العلوم بجامعة باجي مختار عنابة ، بالتنسيق مع إدارة الحضيرة الوطنية بالقالة ، محافظة الغابات لولايتي عنابة والطارف ، بحضور كل من ممثلين عن مديرية البيئة لولايتي عنابة والطارف ، دار البيئة لولايتي عنابة والطارف ، المحافظة الوطنية للساحل ، فضلا عن الجمعيات الناشطة في مجال البيئة الناشطين بولايتي عنابة والطارف ، حيث تضمن البرنامج المشروع 3 ورشات عمل بحضور طلبة جامعيين وباحثين ومهتمين بالمجال البيئي و الطبيعة من مواطني وسكان القالة ، علما أن المشروع ترعاه منظمات عالمية ويهدف إلى حماية والمحافظة على نبتة “ليركا نوميديا” التي تستعمل في معالجة حب الشباب ، والأمراض الجلدية، و ذلك عن طريق ورشات انبثقت عن لقاء تشاوري بين إطارات جامعة باجي مختار عنابة والإطارات الفاعلة في البيئة ، حيث أن مشروع حماية النباتات النادرة والمستوطنة بحضيرة القالة ، مشيرا أن الشيء اللافت أن غابات منطقة القالة تتمتع بمواصفات عالمية في علاج الأمراض الصدرية لمناخها وخضرة طبيعتها، مشيرا أن النبتة المذكورة نادرة ولا توجد بالعالم أجمع سوى بحضيرة القالة الوطنية
وفي السياق أكد الباحث هامل طارق ، أستاذ باحث بجامعة باجي مختار عنابة ورئيس مشروع تحيين وجرد النباتات النادرة والمقيمة بولايتي عنابة والطارف ، مشيرا أن الغرض من اللقاء هو المحافظة على النبتة النادرة والتنوع البيولوجي عن طريق الترويج لها لأهميتها البالغة ، وتمكين سكان المنطقة في كيفية المحافظة عليها من الانقراض ، مشيرا عن تخصيص مساحة معتبرة بالحضيرة الوطنية للقالة لغراسة هذه النبتة النادرة ، علما أن الأخيرة مكونة من فسيفساء من النباتات والغابات ، وأنها سجلت كمحمية سنة 1990، ومن بين ثلاث بحيرات كبيرة ذات أهمية عالمية ، بحيرة ملاح (المياه المالحة) البرية من 860 هكتار وهي البحيرة رقم واحد في الجزائر، و على اتصال مع منطقة البحر الأبيض المتوسط عن طريق قناة ضيقة، وتحتوي محمية القالة على نحو 850 من أنواع النباتات المتواجدة في الجزائر
للإشارة ، فقد تم على هامش اللقاء التشاوري 3 ورشات عمل الأولى خصصت للمسؤولين عن كلية العلوم بجامعة باجي مختار عنابة ، إدارة الحضيرة الوطنية بالقالة ، محافظة الغابات لولايتي عنابة والطارف ، مديرية البيئة لولايتي عنابة والطارف ، دار البيئة لولايتي عنابة والطارف ، المحافظة الوطنية للساحل ، فضلا عن الجمعيات الناشطة في مجال البيئة الناشطين بولايتي عنابة والطارف، ونوقش خلالها كيفية الحفاظ ووضع مشاريع مستقبلية لحماية المحيط والنباتات النادرة ، أما الثانية والثالثة اللتان خصصتا لسكان ولاية الطارف الحاضرين لإدماجهم في حماية النبتة النادرة وتحيين معارفهم ومكتسباتهم في علم النباتات من أجل خلق مشاريع وثروات في المجال