المدير العام لملبنة الإيدوغ يكشف ويؤكد سلامتها وخضوعها للتحاليل اليومية
“رائحة التراب في الحليب المبستر راجع إلى نوعية المياه ”
أوضح المدير العام لملبنة الإيدوغ بعنابة “خلف الله عزيز” في تصريح لـ “أخبار الشرق”، حول قضية “رائحة التراب” التي يشكتي بعض المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من تواجدها في أكياس الحليب المبستر المنتج من المؤسسة، أن نوعية الحليب المبستر مرتبطة بنوعية المياه الموزعة من قبل الجزائرية للمياه، إلا أنه أكد سلامتها من خلال التحاليل المخبرية اليومية التي تقوم بها مصالحه
كما أضاف المتحدث أن وجود رائحة التراب في الحليب بحسب ما يتداوله بعض المواطنين، لا يعدو سوى أن يكون رائحة التربة المتراكمة في السدود، وأن المياه تتم معالجتها بطرق عملية وبمواد صحية ووفق لمعايير متفق عليها دوليا، سواء من طرف مؤسسة الجزائرية للمياه، أو من طرف مصالحه التي تقوم بالصيانة والتنظيف الدوري والمعالجة اليومية للمياه المتواجدة بخزان المؤسسة والمقدر طاقة استيعابه بـ 500 ألف لتر مكعب، كما أكد أن إنتاج المؤسسة يخضع يوميا إلى تحليل مخبرية يقوم بها فريق مختص من مخبر الملبنة ويعمل على التأكد من سلامة الحليب المبستر أو باقي المنتجات الأخرى على غرار الأجبان والزبدة وغيرها قبل توجيهها للتسويق
وأكد المدير العام لملبنة الإيدوغ أنه تم مراسلة مؤسسة الجزائرية للمياه وكذا الجهات المعنية حول نوعية المياه الموزعة، وقد تم تأكيد سلامتها وخضوعها للمعالجة الصحية، مطمئنا الزبائن والمواطنين عبر الولايات الشرقية الخمسة التي تزودها الملبنة بالحليب المبستر، مضيفا المؤسسة تسهر على منتوج صحي ومطابق للمواصفات ويخضع للرقابة من قبل جميع الهيئات الرقابية سواء الداخلية التابعة للملبنة أو الخارجية المتمثلة في هيئات الرقابة الصحية وقمع الغش، كما أضاف أنه تم انجاز دراسة سابقا للنظر في إمكانية إنشاء بئر ارتوازي ومحطة معالجة واستحداث منظومة تزويد ذاتي بالمياه إلا أن الدراسات كشفت عدم وجود مياه جوفية في محيط المؤسسة، كما أكد أن المؤسسة تعمل من خلال فرق علمية مختصة على ضمان سلامة وجودة الحليب المبستر وجميع منتجاتها الموجهة للمواطنين