خلال الثلاثي الأول من 2022
سجّل عدد الحاويات الممتلئة الموجهة للتصدير بميناء الجزائر إرتفاعا ملحوظا بلغت نسبته 18 بالمائة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، مقارنة بنفس المرحلة من السنة الماضية، وحسب المعطيات التي نشرت في العدد الأخير من مجلة مؤسسة ميناء الجزائر، فإن هذا الإرتفاع يؤكد صرامة تطبيق الإجراءات التسهيلية التي تم تطبيقها لصالح المصدرين. مضيفة أن الإرتفاع في معدل الحاويات عرف بدوره زيادة خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2022، وفي نفس المسعى الإيجابي المسجل من طرف المؤسسة، عرفت أيضا المدة المتوسطة لبقاء السفن المعالجة على الرصيف تراجعا من 3.91 يوم خلال الثلاثي الأول من 2021 إلى 3.71 يوم خلال نفس الفترة من السنة الجارية، أما فيما يتعلق بالحمولة الإجمالية للسفن الناشطة عند الدخول. ربحت +1ر2 بالمائة، لتنتقل من 4.1 مليون برميل في الثلاثي الأول من 2021 إلى 4.2 مليون برميل خلال الثلاثي الأول من 2022، كما مؤسسة ميناء الجزائر 4.3 مليون برميل خلال هذه المدة من السنة الجارية، أما بالنسبة لحركة الركاب المتوقعة للفترة نفسها من عام 2022 عند 70 ألف راكب و 31 ألف راكب بسيارته. وأكدت وثيقة مؤسسة ميناء الجزائر أن الأزمة الصحية العالمية المتمثلة في كوفيد 19 لا تزال تؤثر على السياق الاقتصادي الحالي. مما تسبب في انخفاض بنسبة 15 بالمئة في حركة الملاحة وحركة البضائع خلال الثلاثي الأول من عام 2022. بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، أما فيما يتعلق بحركة الحاويات التي تم معالجتها من طرف ذات المؤسسة، فقد تم استلام عدد 61220 “مكافئ عشرين قدما” خلال الثلاثي الأول 2022. كما عرف إنخفاضا بنسبة -24 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2021 “بسبب الأزمة الصحية وتقييد الواردات على المستوى الوطني”. كما بلغ عدد الحاويات الممتلئة التي تم إنزالها وشحنها 34131. بإنخفاض بـ 18.47 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2021