نجحت فرقة مكافحة المخدرات التابعة بأمن ولاية عنابة وبإشراف مباشر لرئيس أمن ولاية عنابة مراقب الشرطة “محايلية مولود” في إحباط مخطط إجرامي لإغراق أحياء بلديات الولاية بـأكثر من 2 كيلوغرام من المخدرات الصلبة “الاكستازي” الخطيرة إثر عملية نوعية نفذت على مستوى حي بوخضرة 3 ببلدية البوني.
وبحسب مصادر “أخبار الشرق” فإن عناصر فرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية عنابة توصلوا إلى معلومات حول حيازة أحد الأشخاص المشتبه في تورطهم ضمن شبكة للتجار بالمؤثرات العقلية والمخدرات الصلبة لكميات كبيرة من السموم من نوع ” ليكستا”، وعلى الفور وبإشراف من المسؤول الأول بأمن الولاية اتخذت الإجراءات القانونية بالتنسيق مع الجهات القضائية، وبعد سلسلة من التحريات الميدانية وترصد المشتبه فيه، تمت مباغتته وتفتيش منزله تبعا لتعليمة نيابية أين تم ضبط أزيد من 3800 قرص من نوع “ليكستا” المصنفة كواحد من أخطر الأقراص المهلوسة ومن فصيلة المخدرات الصلبة، ليتم تحويل الموقوف إلى مقر الفرقة رفقة المحجوزات.
وفي إطار العمل الإحترافي لتجفيف منابع الجريمة وضرب معاقل شبكاتها، وسعت دائرة التحقيقات في القضية والتي أفضت إلى تحديد هوية شريكين آخرين للموقوف من الشبكة وتوقيف أحدهما إضافة إلى تحديد هوية مصدرها والذي يتشبه في أنه مغترب مقيم في أوروبا، مع ذلك كثفت التحريات لتوقيف جميع أفراد المجموعة الإجرامية وكشف المزيد من عناصرها، بالموازاة مع تكوين ملف بوقائع القضية لعرضها على الجهات القضائية المختصة وتقديم الأطراف الموقوفين، لتضاف بذلك هذه القضية إلى سلسلة العمليات النوعية التي نفذتها مصالح أمن ولاية عنابة مختلف فرقها على مدار الشهرين الأخيرين بالتصدي الحازم لكل ما من شأنها المساس بأمن وسلامة الموطن والمواطن.
وللإشارة فإن مصالح وفرق أمن ولاية عنابة ومنذ تعيين رئيس من الولاية الحالي أمن الولاية الحالي “محايلية” على رأسها حققت سلسلة من النتائج العالية في محاربة الجريمة وحماية الممتلكات والأرواح وهي النتائج التي يعترف بها القاصي والداني، في ظل التحفيز المتواصل وتهيئة الظروف الحسنة لعمل عناصرها، وسط إرتياح كبير للمواطنين وانخراطهم في المعادلة الأمنية كشركاء فاعلين، سواء فيما يتعلق بمحاربة الجريمة أو العمل الجواري.
لطفي.ع