عقد، أول أمس، والي عنابة جلسة عمل خصت بمناقشة ملف المسجد القطب، وتهيئة مناطق التوسع السياحي محليا.
وعلى مستوى مقر الديوان بولاية عنابة، وبرئاسة المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، وبحضور الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية ذراع الريش وسيلة بوشاشي، والمديرة العامة لتهيئة مدينة ذراع الريش، مدير التعميـر، رئيس المجلس الشعبي لبلدية واد العنب، مدير السياحة، وكذا مدير الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار. تطرق الاجتماع في البداية إلى مشروع المسجد القطب “المسجد الكبيـر”، حيث عرض مدير التعمير مخطط المسجد، وهنا أسدى والي الولاية، جملة من التعليمات لمدير التعمير،-حسب بيان الصفحة الرسمية لولاية عنابة-، كانت أبرزها حول بعث أشغال هذا الصرح الديني مع التركيـز على الطابع الجمالي، حسب الشروحات المقدمة من قبل مدير التعمير.
فيما تطرق اجتماع الوالي نحو الملف الثاني المبرمج والخاص بتهيئة مناطق التوسع السياحي بعنابة، حيث أسدى الوالي جلاوي تعليمات هامة تقضي بضرورة تطوير المناطق السّياحيّة، بما يتطابق ومتطلبات التّنمية السّياحيّة، نظرا إلى ما تمتلكه ولاية عنابة من مؤهلات طبيعية وتاريخية، ما يؤهلها أن تصبح مصدرا لإنتاج الثـروة وخلق فرص العمل بامتياز. وفيما يخص ملف المقاطعة الإدارية ذراع الريش بعنابة، والتي كانت قبل أيام قليلة فقط، تحت مجهر الوالي جلاوي، إثر زيارته التفقدية لمختلف هياكلها وأحيائها ومشاريعها الجارية، حيث وخلال الاجتماع المنعقد الخميس المنصرم، شدد الوالـي على عدم التعدي على الثروة الغابية كما تطرق إليه سابقا، والعمل على تحقيق التوازن في التعمير، ضمن إطار التنمية المستدامة، إلى جانب التركيـز علـى تحسيـن الجانب الجمالي للمدينة، بالنظر للطابع الغابي، الذي تمتاز به المنطقة، بالإضافة إلى ضرورة إنجاز مرافق شبانية وأخرى رياضية، استجابة لمتطلبات ساكنة ذراع الريش، الذين رفعوا انشغالات متعددة للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي خلال آخر زيارة تفقدية له بها، أين التقى بهم بصفة مباشرة، واستمع لانشغالاتهم خاصة تلك المتعلقة بالنقل والتهيئة الحضرية، وتوفير المزيد من المرافق العمومية المهمة، عملا على مبدأ ضمان لراحة الساكنة على مستوى المدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة.
أمير قورماط