إضافة إلى إصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة في شجارات انتقام
شهد حي واد النيل التابع إداريا لبلدية البوني بولاية عنابة، ليلة الخميس إلى أمس الجمعة جريمة قتل راح ضحيتها شاب مسمى (ح.هشام) البالغ من العمر 28 سنة على يد أحد أبناء حيه البالغ من العمر 24 سنة، بعد أن وجه له عدة طعنات بعد نهاية حفل زفاف، آدت إلى إنهاء حياته دقائق بعد وصله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشدتفاصيل الجريمة التي هزت حي واد النيل وتبعها شجار دامي بين أصدقاء ورفقاء القاتل والمقتول خلف 3 جرحى بإصابات متفاوتة الخطورة بحسب مصادر “أخبار الشرق”، تعود إلى حدود الساعة الثالثة من فجر يوم أمس الجمعة، حيث نشب شجار بين الضحية وشاب آخر من ذات الحي اثر مشاحنات بينهما في نهاية حفل زفاف كانا حاضرين فيه، ليقوم الشاب الآخر بالاستعانة واستقدام مجموعة من أصدقائه وأقاربه للانتقام من الضحية، ومن بينهم ابن عمه الذي بينه وبين الضحية خلافات وشجار سابق، لتتحول القضية إلى شجار تصفية حسابات وجه خلاله الجاني طعنات في أنحاء متفرقة من جسم الضحية، استوجبت نقله على جناح السرعة من قبل بعض المواطنين بالحي إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى في محاولة لانقاد حياته، إلا أن القدر شاء أن يلفظ أنفاسه متأثرا بجروحه دقائق فقد بعد وصوله إلى المستشفى، وهو الخبر الذي تسبب في تجدد الشجار بين رفقاء وأصدقاء الضحية والجاني، ومن جهتها عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبركة الزرقاء المختصة إقليما فتحت تحقيقاتها لمعرفة تفاصيل الجريمة وملابساتها لتوقيف الجاني والمشاركين في الشجار الدامي.
وفي ذات السياق فقد كشفت ذات المصادر أن الصورة المأسوية لم تتوقف بجريمة القتل فقط بل امتدت إلى وفاة أب المشتبه فيه الجاني، اثر تعرضه لنوبة ارتفاع ضغط بعد تلقيه خبر ارتكاب ابنه للجريمة، وتجدر الإشارة إلى أن عدة أحياء بولاية عنابة شهدت على مدار الأشهر الأخيرة عدة جرائم قتل والسرقات والاعتداءات والشجارات بين مجموعات المنحرفين وعصابات الأحياء، ما يستوجب الضرب بيد من حديد لمنع إزهاق المزيد من الأرواح، وإن كانت جرائم الدم كما تسمى في علم الإجرام فجائية الحدوث، إلا أن تشديد الرقابة والمداهمات الفجائية الواسعة في التوقيت المناسب لملاحقة المنحرفين والمشبوهين وتجفيف منابع الجريمة المنظمة بما فيها جرائم عصابات الأحياء من شأنها المساهمة في المحاربة الإستباقية للجرائم المختلفة قبل حدوثها