تمكنت فرقة حماية البيئة للدرك الوطني بولاية عنابة، من توقيف المشتبه فيه في رمي أكوام من النفايات المتمثلة في بقايا مواد البناء مرمية على حافة الطريق الولائي رقم 23، بمحاذاة منطقة الأنشطة التجارية ببلدية البوني. وفي تصريح إعلامي له، يوضح خلفيات هذه العملية، كشف المساعد سبع عبد الرزاق، قائد فرقة حماية البيئة للدرك الوطني بعنابة، على أنه وفي إطار محاربة ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات بمختلف أنواعها عبر إقليم ولاية عنابة، فقد عاينت فرقة حماية البيئة للدرك الوطني بعنابة، وهذا أثناء قيام مستخدميها بدورية عبر الإقليم أكواما من النفايات المتمثلة في بقايا مواد البناء مرمية على حافة الطريق الولائي رقم 23 بمحاذاة منطقة الأنشطة التجارية ببلدية البوني، مضيفا أنه وبالتنسيق مع تقنيي أنظمة كاميرات المراقبة بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، حيث تم تحديد المركبة المستعملة في المخالفة، مضيفا أن عملية البحث والتحري مع تفعيل عنصر الإستعلام مكن من الوصول إلى المخالف وتحديد هويته، وبعد إخطار وكيل الجمهورية المختص إقليميا، فقد تم إتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالف، من أجل مخالفة المراسيم والقرارات المتمثلة في رمي وإهمال النفايات بمختلف أنواعها في أماكن غير مخصصة لها، مع حجز الشاحنة ووضعها في المحشر البلدي. في حين يثمن مهتمون بالشأن المحلي لولاية عنابة، هذه العملية التي قامت بها مصالح الدرك الوطني، والتي تعكس المستوى العالي لفرقها في التحكم في تقنيات أنظمة كاميرات المراقبة، كذلك تكثيف دورياتها الميدانية والسهر على التنسيق المحكم ببن كامل الفرق للتدخل العاجل والفوري ضمانا لأمن وراحة وسلامة المواطن وبيئته. من جانبها، تعمل مصالح الدرك الوطني بولاية عنابة، وعبر مختلف أقاليم الاختصاص لديها كذلك ومن خلال كامل فرقها المختصة، على السهر على تطبيق كامل التوصيات والتعليمات المتعلّقة بحماية المواطن وأمنه وممتلكاته وبيئته ومحيطه، مع تكثيف عملياتها الميدانية والدورية، والعمل باستمرار على محاربة شتّى وكافة أنواع الجريمة، والتي من شأنها أن تمسّ براحة وممتلكات المواطنين وسلامة عائلاتهم، كما تظلّ وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، واقفة بالمرصاد ومجنّدة باستمرار ودائما ضدّ كل ما من شأنه المساس بأمن وممتلكات المواطن العنابي، في إطار مسعى تعزيز الأمن والسكينة عبر كل أقاليم الاختصاص لديها.
أمير قورماط