تظل مطاعم الرحمة الموزعة عبر بلديات ولاية عنابة، إلى جانب المؤسسات التابعة لوصاية قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن، خاضعة باستمرار وخلال أيام الشهر الفضيل لإجراءات المراقبة والمعاينة الدورية، بهدف الحرص على تقديم وجبات نوعية وصحية للمقيمين، وللصائمين وعابري السبيل والمعوزّين على حدّ السواء. في سياق ذلك، ومع بداية الأسبوع الجاري، وعلى مستوى المركز الوطني لاستقبال الفتيات والنساء ضحايا العنف ومن هنّ في وضع صعب بالبوني، وحرصا على تجسيد وتنفيذ تعليمات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الدكتورة صورية مولوجي، وبإشراف من والي ولاية عنابة، واستكمالا لسلسلة الزيارات التفقدية الفجائية لمختلف المؤسسات والمراكز المتخصّصة تحت الوصاية، تفقد ساري عبد الحميد مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، مرفوقا بإطارات من المديرية المركز الوطني لاستقبال الفتيات والنساء ضحايا العنف ومن هنّ في وضع صعب بالبوني، حيث تم الوقوف على التكفل الاقامي خلال شهر رمضان الكريم، مع القيام بعملية معاينة لوجبة الفطور من جميع النواحي خاصّة جانبي الكمية والنوعية، كذلك تتم معاينة ظروف إعداد الوجبات، وكذا وجبة السحور المقدمة لهنّ، كما تم تفقد جميع المرافق الأخرى على غرار المطعم والمخزن، أين تم التشديد على التكفّل الأمثل بالفتيات من جميع الجوانب والتكفل بهن على أكمل وجه. وبخصوص مطاعم الرحمة، وتحديدا بالجمعية الخيرية الغفران للتكفل بمراسيم الجنائز وأعمال خيرية أخرى، وفي إطار مراقبة ومعاينة مطاعم الرحمة المرخص لها خلال شهر رمضان 2025، تفقد المسؤول ذاته، مرفوقا بإطارات من المديرية مطعم الرحمة لجمعية الغفران والمتواجد بحي الريم، بجانب الأمن الحضري 13 عنابة والمخصّص للوجبات محمولة للمعوزين وعابري السبيل، كما تم الوقوف على ظروف إعداد الوجبات وتخزين المواد الغذائية بالإضافة إلى مدى توفر شروط النظافة. كذلك في وقت سابق، ومطعم الرحمة لجمعية الإرشاد والإصلاح لبلدية عنابة، تم تفقد عملية لتقديم وجبات ساخنة ووجبات محمولة للمعوزين وعابري السبيل، كما تم الوقوف على ظروف إعداد الوجبات ومدى احترام شروط النظافة، كما تشمل عمليات المراقبة اليومية والمستمرة التي تقوم بها مصالح قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية عنابة، مطاعم الرحمة بكامل البلديات المتواجدة بها، كذلك المؤسسات التابعة لوصاية القطاع، حرصا على التكفل الأمثل بالمقيمين، وتقديم وجبات نوعية للصائمين.
أمير قورماط