أعلنت الرئاسة اللبنانية أنّ الرئيس جوزاف عون طلب إلى وفد الكونغرس الأمريكي، خلال لقائه معه، أن تمارس واشنطن ضغوطاً على الكيان الصهيوني من أجل استكمال انسحابها من جنوبي لبنان. كلام عون جاء بعد الانسحاب الصهيوني غير الكامل من جنوبي لبنان، في الـ18 من فيفري، وبقي محتلاً لنقاط إستراتيجية ومهمّة فيه. وفي هذا السياق، أكد وزير الدفاع اللبناني، اللواء ميشال منسى، حرص لبنان على أقصى درجات التعاون مع اليونيفيل”، معرباً عن تقديره دورها وتضحياتها، ومشدداً على رفض أي اعتداء على عناصرها. وخلال لقائه رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، الجنرال أرولدو لاثارو، يوم الجمعة، شدّد منسى على التعاون الوثيق بين “اليونيفيل” والجيش اللبناني، من أجل تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته. وأشار منسى إلى دور الجيش في هذه المرحلة، بحيث يضطلع بدور مركزي في المحافظة على الأمن والإستقرار، في وقت يتمادى الاحتلال الصهيوني في انتهاكاته الصارخة والمتكررة لهذا القرار وللسيادة اللبنانية، مؤكداً ضرورة الانسحاب الصهيوني الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة. وأول أمس، أكدت قيادتا حركة “أمل” وحزب الله، بعد لقاء في جنوبي لبنان، الرفض المطلق لبقاء الاحتلال الصهيوني في أي جزء من الأراضي اللبنانية.