أحيت، أول أمس ببسكرة، التعاونية الثقافية المحلية “أوسكار”، الذكرى الـ 21 لوفاة الموسيقار الراحل مباركي بشير المعروف بـ “معطي بشير” (1942 ـ 2004) بإقامة جملة من النشاطات الفنية التي احتضنتها قاعة العروض الكبرى بالمسرح الجهوي شباح المكي بعاصمة الولاية. وتضمنت الاحتفالية التي حملت شعار “مدرسة التنوع، الإبداع والخلود”، تقديم عروض فنية ووصلات موسيقية وغنائية إلى جانب عرض أشرطة وثائقية حول المسيرة الشخصية والفنية للموسيقار الراحل معطي بشير، أصيل مدينة بسكرة، الذي وافته المنية في 8 جانفي 2004 . وعرفت ذات الاحتفالية، تقديم مداخلات وشهادات حية أبرزت الشخصية الفذة للموسيقار الراحل كأحد رموز الموسيقى الجزائرية باعتباره قدم الكثير للأغنية الجزائرية حيث لحن لعدة فنانين جزائريين منهم نورة وجهيدة وسلوى وخليفي أحمد وطارق جنان. وتهدف هذه المبادرة إلى المحافظة على الموسيقى الجزائرية الأصيلة علاوة على تعريف الشباب بالموروث الثقافي المتنوع من الموسيقى والألحان الجزائرية النابعة من إبداعات جزائريين والتي يتعين الحفاظ على طابعها حتى لا تضيع ملكيتها أمام زخم المنتوج الفني العالمي الذي يروج له عبر وسائط التواصل الحديثة، حسب نائبة رئيس تعاونية “أوسكار”، هدى برباش . كما شكلت مناسبة إحياء ذكرى وفاة الموسيقار الراحل معطي بشير، فرصة لتكريم عدد من الفنانين المحليين الذين أثروا المشهد الثقافي بالمنطقة في حفل حضرته السلطات الولائية ووجوه ثقافية وفنية من مختلف أرجاء الولاية.
ق.ث