مواصلة لسلسلة ضرباتها الموجعة لعصابات وشبكات الاتجار غير الشرعي بالمخدرات في إطار تجفيف منابع الجريمة المنظمة، نجحت مصالح أمن ولاية عنابة من خلال عمليتين نوعيتين نفذتا في ظرف 24 ساعة فقط في حجز صفيحة ونصف من الكيف المعالج و 500 قرص مهلوس من بينها “الإكستا” مع تفكيك عصابتين لترويج السموم الأولى عبر إقليم بلدية عنابة والثانية عبر إقليم بلدية البوني ونفذتها فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ومن بين عناصرها 3 إخوة.
وبحسب مصادر “أخبار الشرق” فإن العملية الأولى نفذتها قوات الشرطة للأمن الحضري السابع، مساء أمس الأول، وأفضت إلى حجز صفيحة ونصف من الكيف اثر توقيفها لمروج للسموم بمنطقة “طاباكوب” على خلفية معلومات متوصل إليها حول حيازته لكمية معتبرة من القنب الهندي يعمل على ترويجها بالمنطقة، أين تم ضبطه متلبسا بحيازة بعض القطع وبعد القيام بإجراءات التفتيش تم التوصل لحجز صفيحة ونصف ومبلغ مالي من عائدات الترويج مع تحويل الموقوف إلى مقر ذات الجهة الأمنية لاستكمال باقي مراحل القضية وتوسيع دائرة التحقيق المعمق الذي كشفت مراحله الأولى عن هوية هوية شركاء آخرين للمروج ضمن شبكة محلية، موازاة مع العمل على كشف مصدر التموين بهذه السموم.
فيما نفذت العملية الثانية من قبل فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة، خلال نفس اليوم، بحي بوزعرورة والتي أسفرت عن حجز أزيد من 500 قرص مهلوس من مختلف الأنواع من بينها كميات معتبرة من “الإكستا” المصنفة كمخدرات صلبة وحجز سيارة كوسيلة نقل تستعمل في التوزيع، إثر تفكيك شبكة تتكون من 4 أشخاص من بينهم 3 أخوة من وشريكهم الرابع، حيث جاءت العملية عقب توصل عناصر الفرقة لمعلومات حول نشاط شبكة لترويج المخدرات تتخذ من حي بوزعرورة التابع إداريا لبلدية البوني قاعدة خلفية لنشاطها، ليتم توقيفهم تبعا بعد عملية ترصد محكمة وحجز الكمية سالفة الذكر من المهلوسات وتحويل الموقوفين ووضعهم تحت التوقيف للنظر إلى حين استيفاء الإجراءات القانونية وملف القضية لعرضهم على الجهات القضائية المختصة إقليميا ممثلة في نيابة محكمة الحجار.
لطفي.ع