باشرت السلطات المحلية بولاية عنابة اليوم الأول من برنامج فعاليات الاحتفال بعيد الثورة المجيدة الفاتح من نوفمبر بوضع حجر الأساس وإعطاء إشارة الانطلاق لـ 13 مشروعا تنمويا عبر 5 بلديات، من بينها 5 مشاريع تتعلق بالسكن بصيغتي العمومي الإيجاري والترقوي المدعم بصيغته الجديدة، والتهيئة وإنجاز ساحات عمومية بالمقاطعة الإدارية دراع الريش ، إضافة إلى إنجاز ميناء رسو لقوارب الصيد بحي سيدي سالم مع دخول حيز الخدمة لبيت الشباب بعين عشير ومجمع ملاعب بالمدينة الجديدة.
انطلاق أشغال إنجاز 400 سكن “اجتماعي” بـ3 بلديات و1600 سكن LPA منها 1100 بذراع الريش
أشرف والي عنابة “عبد القادر جلاوي” ضمن احتفالات الذكرى 70 لاندلاع الثورة المظفرة على وضع حجر الأساس مع إعطاء إشارة انطلاق لـ 5 مشاريع سكنية بحصة إجمالية مقدرة بـ 2000 وحدة سكنية من صيغتين، 1600 منها بصيغة السكن الترقوي المدعم بصيغته الجديدة كلفت وكالة عدل عنابة بانجازها شملت 500 + 600 سكن بالمدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة بالمقاطعة الإدارية دراع الريش، و500 وحدة أخرى من ذات الصيغة بالقطب الحضري عين جبارة ببلدية سيدي عمار، كلها حددت فترة إنجازها بت 16 شهرا فقط ، فيما توزعت مشاريع السكن العمومي الإيجاري “السوسيال” بين وضع حجر أساس انجاز 100 سكن ببلدية واد العنب بفترة انجاز تقدر بـ16 شهرا وبغلاف مالي قارب 32 مليار سنتيم، وإنجاز 150 وحدة من ذات الصيغة ببلدية العلمة و150 وحدة أخرى ببلدية الشرفة، بغلاف مالي إجمالي يقارب 45 مليار سنتيم لكل منها، ضمن الحصص الموزعة على البلديات من برنامج سنة 2024، والتي اشرف على وضع حجر أساسها الأمين العام للولاية نيابة عن الوالي وبالمناسبة أكد ذات المسؤول، أن الحصص والأغلفة المالية المرصودة لهذه المشاريع شهد على تمسك الدولة بسياسيتها في قطاع السكن ودعمه لترقية ظروف العيش الكريم للمواطن.
تعليمات باغتنام فرص تواجد مؤسسات أجنبية لانجاز المشاريع السكنية لتكوين اليد العملة المحلية
وخلال إشرافه على انطلاق المشاريع السكنية شدد الوالي على ضرورة تكوين اليد العالمة المحلية في قطاع البناء خاصة وان الجزائر مقبلة على انجاز 2 مليون سكن بمختلف الصيغ ضمن برنامج رئيس الجمهورية، داعيا المؤسسات العمومية المكلفة بهذه المشاريع ممثلة في وكالة عدل وديوان الترقية و التسيير العقاري على اغتنام الفرصة والتقاعد المبرم مع المؤسسات الأجنبية والمحلية الكبرى للاستفادة من خبراتهم في تكوين متربصي معاهد التكوين في تخصصات البناء وتبيعاته تطبيقيا، ضمن برنامج السلطات العليا في البلاد الرامي إلى ضمان وفرة متطلبات مشاريع البناء محليا بما فيها اليد العاملة ومواد البناء، وأضاف ذات المتحدث أنه يتوجب على المقاولات المكلفة بالانجاز احترام آجال التنفيذ مع احترام النوعية لخلق الجمالية العمرانية في الأقطاب السكنية، مبرزا حجم التحديات المرفوعة لمواكبة البرامج السكنية بولاية عنابة خاصة وأنها استفادت من حصة قرابة 9 آلاف سكن بصيغة عدل 3 وأزيد من 3000 آلاف سكن بصيغة الترقوي المدعم و3000 سكن بصيغة العمومي الإيجاري “الاجتماعي” ضمن برنامج سنة 2024، وهي مشاريع أغلبها قيد الإنجاز وتتطلب يد عاملة مؤهلة موازاة مع ضمان توفر المرافق العمومية المرافقة في جماع القطاعات من تعليم وصحة وغيرها.
انطلاق أشغال مقر أمني جديد و3 مراكز بالمدينة الجديدة يرتقب دخولها حيز بعد 6 أشهر مع كاميرات المراقبة والحماية
مواصلة لسلسة المشاريع التنموية التي إنطلقت أشغالها في اليوم الأول من برنامج احتفالات عيد الثورة، أشرف المسؤول الأول بالولاية رفقة ممثلي السلطات المحلية الأمنية والعسكرية على وضع حجر الأساس مع انطلاق أشغال الإنجاز مقر أمني بالمدينة الجديدة بفترة إنجاز 6 أشهر، وبالمناسبة كشف ذات المسؤول أن هذا المقر هو الثالث من نوعه، إضافة على مقرين آخرين قيد الإنجاز يتم التنسيق بالموازاة مع أشغالهما مع مصالح الأمن لتوفير التجهيز ودخولهم حيز الخدمة بعد 6 أشهر من الآن مع انتهاء الأشغال،وذلك ضمن برنامج التغطية الأمنية بالمدينة الجديدة التي تضم عشرات الآلاف من الساكنة، مضيفا في السياق ذاته أن أشغال انجاز شبكة كاميرات المراقبة والحماية انطلقت هي الأخرى بعد استكمال الإجراءات الإدارية والتقنية، وهو ما سيسمح بعد انتهاء فترة انجازها بتوسيع التغطية الأمنية واكتمالها بالمنطقة، خاصة وان اختيار مواقع انجاز المقرات الأمنية تم بعناية بالتنسيق مع المصالح الأمنية لتشمل جميع الأحياء فيها.
تهيئة واسعة بالمدينة الجديدة ومركز تجارية ومرافق خدماتية ومواقع ترفيه ستنجز مستقبلا
وخلال إشرافه على مشاريع التهيئة بالمدينة الجديدة التي كانت لها النصيب الأكبر من انطلاق المشاريع ضمن ذات البرنامج، والتي رصد لها غلاف مالي إجمالي فاق 110 مليار سنتيم لإنجاز ساحات عمومية وأمكن ترفيه وملاعب جوارية وطرقات، فقد شدد الوالي على ضرورة اعتماد معايير تقنية معينة في التهيئة الأشغال لضمان أن تكون بالمستوى المطلوب وتضفي الجمالية على المدينة، كما كشف عن النظرة الاستشرافية لمستقبل التهيئة بها، لتشمل مراكز تجارية ومراكز ثقافية إضافة إلى مراكز خدماتية، والتي من شأنها إضفاء ديناميكية على الحياة اليومية بالمدينة الجديدة وتضمن توفر متطلبات المواطنين على مستواها، وأضاف المتحدث خلال اشرافه على وضع حيز الخدمة لمجمع ساحات لعب أن المدينة الجديدة تتوفر على 20 ملعب جوارية تقريبا منها المنجزة و المستلمة ومنها قيد الإنجاز لضمان توفير الفضاءات المناسبة للساكنة وخاصة الشباب والأطفال لاستثمار أوقاتهم في الرياضة، مشيرا إلى أن المدينة ستتضمن مستقبلا المزيد من الفضاءات الرياضية والترفيهية ومن بينها القاعة المتعددة الرياضات وملاعب جوارية أخرى، إلى جانب مرافق أخرى خاصة سيتم إنجازها في إطار الاستثمار بعد أن تم إحصاء العقار الموجه للاستثمار بها تحضيرا لعملية إدراجها في التطبيقة الخاصة بمنح العقار الاقتصادي، كما أشار الوالي بالمناسبة إلى وجود دراسات لتوفير خدمات القطار بالمدينة و انجاز سكة حديدة على مستواها نحو وسط المدينة
انطلق أشغال ميناء الرسو بسيدي سالم لفائدة قرابة 100 صياد
اشرف الأمين العام للولاية نيابة علن الوالي جلاوي على وضع حجر الأساس وانطلاق الأشغال ميناء الرسو لفائدة الصيادين بحي سيدي سالم، في إطار الحفاظ على هذه المهنة، وخلال الحدث أوضح مدير الصيد البحري أن الغلاف المالي المخصص للمشروع الذي يعتبر واحد من 3 مشاريع لموانئ الرسو أو الصيد، قدر بت 20 مليار سنتيم وبفترة انجاز 10 أشهر، ويهدف إلى تجميع ممتهني الصيد التقليدي في مكان واحد لحي سيدي سالم وسيبوس، ويتسع لت 102 قارب صيد على مساحة تقدر بحوالي 6 آلاف متر مربع، ويتوفر على العديد من التجهيزات المخصصة للمهنة بما فيها جلب القوارب من البحر، وأضاف أن عدد الصيادين المحصيين بحي سيدي سالم مقدر بـ 90 صيادا، كما أوضح أن المشروع من شأنه بعد انتهاء أشغاله سيوفر ما يزيد عن 100 منصب شغل مباشر وأزيد من 300 منصب شغل غير مباشر، ومن جهته الأمين العام للولاية عمرو مشيش أكد أن المشروع يعتبر مكسب للحي والبلدية ومن شأنه تغيير واجهة الحي إلى جانب المشاريع الأخرى المتعلقة بالتهيئة، مطمئنا المواطنين أن السلطات المحلية تولي أهمية لهذا الحي العريق وأنه سيشهد على المدى المتوسط سلسلة من المشاريع الهامة التي ستجعل منه منطقة سياحية بامتياز.
كما تضمن برنامج المشاريع التنموية بالمناسبة وضع حيز الخدمة لبيت الشباب بعين عشير ببلدية عنابة، ووضع حجر أساس انجاز مدرسة نوع د بالقطب السكني القنطرة، مع تسمية الشارع الرئيسي بذات القطب باسم المجاهد عميرات الباهي، لتكون كل هذه المحطات تأكيد على حجم التنمية التي تشهدها ولاية عنابة على غرار باقي ولايات الوطن في عهد البناء والتشييد بعد الثورة التي افتك بها الاستقلال والحرية ليبقى مجد الشهداء الإبرار وسام يفتخر به كل جزائري أبي.
لطفي.ع