سطرت، جمعية أليس للمكافحة الدائمة والمساندة لمرضى السرطان لولاية عنابة، برنامجا متنوعا يخص الطبعة الثامنة لحدث أكتوبر الوردي 2024.
وأوضحت الجمعية في بيان لها أن سرطان الثدي، أدى إلى 670000 حالة وفاة في العالم سنة 2022، إذ كان في نفس السنة من أكثر أنواع السرطانات شيوعا عند النساء في 157 بلدا ومنها الجزائر، وأوضحت الجمعية إدراكها بحجم العبء الذي يزداد يوما بعد يوم على النساء المصابات بالسرطان،
مشيرة إلى أن رحلة التكفل الطبي والنفسي والاجتماعي، تشكل ضغطا على النظام الصحي في الجزائر، وتثقل خزينة الصحة العمومية والاقتصاد الوطني، وتابعت الجمعية أنها وعبر مختلف تدخلاتها في إطار أكتوبر الوردي تؤكد هذه السنة أيضا وككل سنة، التزامها باعتبارها جزء من نسيج المجتمع المدني المحلي، بأداء واجبها التوعوي والإنساني للمساهمة في تنمية الجزائر الجديدة من خلال أهداف عدة تسعى إليها الجمعية وسطرتها في وقت سابق،
في صورة تعزيز الوقاية والحث على الكشف المبكر لأنه يظل من الحلول الممكنة للتقليل من نسبة الوفيات، كذلك العمل على التوعية والتحسيس والترويج للسلوكيات الصحية لتقليص خطر الإصابة، أيضا العمل على تحسين ظروف التكفل بهذه الشريحة.
في سياق هذه الأهداف المسطرة، وضعت جمعية أليس للمكافحة الدائمة والمساندة لمرضى السرطان لولاية عنابة، جملة من النشاطات الموزعة طيلة شهر أكتوبر الوردي للسنة الجارية 2024، تضم نشاطات الإعلام والتحسيس والتوعية، كذلك نشاطات رياضية، إضافة إلى نشاطات ثقافية وفكرية، إلى جانب نشاطات ترفيهية لجمع التبرعات.
ويشار إلى أن برنامج الجمعية سيجسد طيلة شهر أكتوبر المقبل، من خلال التركيز على التوعية الجوارية مع توزيع مطويات وتنظيم ورشات تعليم تخص الفحص الذاتي. وتعبر الجمعية على حجم مسؤولياتها الدائمة تجاه النساء المصابات بسرطان الثدي، والمجتمع المحلي على العموم، من خلال الشراكة الفاعلة مع الإعلام المحلي، كونه شريك بكل عزيمة وشراكة إنسانية وجهود موحدة.
في السياق، يثمن مهتمون بالشأن المحلي هذه الخرجات والأنشطة الميدانية الفاعلة للجمعية، والتي لطالما أثبتت حضورها القوي والناجع بحملاتها التحسيسية التي تستهدف كامل الشرائح العمرية للسيدات العنابيات خاصة، أمر تترجمه ما حققته الجمعية خلال سنوات ومنذ انطلاقتها في هذا المجال، ساعية بذلك إلى رفع التحدي ومحاربة انتشار سرطان الثدي بأساليب توعوية بسيطة مباشرة وخطة مدروسة، وضعها إطارات وكفاءات تزخر بهم الجمعية.
أمير قورماط