الأحد 22 سبتمبر 2024
أخبار الشرق

التشكيلة العنابية تكسب الرهان في أول امتحان وتطيح بـ “البوبية”

تمكن أمس فريق إتحاد عنابة من تحقيق فوز في غاية الأهمية أمام الضيف مولودية باتنة بنتيجة هدف لصفر بملعب 19 ماي 56، حمل توقيع اللاعب قعقع في الدقيقة 54 من المباراة، التي تدخل ضمن الجولة الأولى، من القسم الثاني هواة.

انتهى الشوط الأول من المباراة التي جمعت بين اتحاد عنابة ومولودية باتنة على ملعب 19 ماي 1956 في عنابة بنتيجة التعادل السلبي، حيث فشل الفريقان في هز الشباك خلال هذا الشوط رغم المحاولات المتكررة من الجانبين. و شهدت المرحلة الأولى أداءً متوازنًا بين الفريقين، حيث تبادل اتحاد عنابة ومولودية باتنة الهجمات في محاولات لافتتاح التسجيل. ورغم سيطرة طفيفة لفريق اتحاد عنابة على مجريات اللعب، إلا أن دفاع مولودية باتنة كان حاضرًا بقوة، حيث تمكن من التصدي للعديد من الفرص الخطيرة التي خلقها مهاجمو عنابة. خاصة في الدقائق أين حرمت العارضة الإتحاد من إفتتاح باب التهديف. من جانبه، حاول مولودية باتنة استغلال الهجمات المرتدة للوصول إلى مرمى اتحاد عنابة، لكن الدفاع العنابي كان متماسكًا، ما حال دون تسجيل أي أهداف. الحارسين من الجانبين قدما أداءً جيدًا، حيث تألق حارس اتحاد عنابة في التصدي لبعض التسديدات القوية من مولودية باتنة، في حين حافظ حارس مولودية باتنة على شباكه نظيفة بالرغم من الضغط الهجومي الذي مارسه أصحاب الأرض.

قعقع يفتتح باب التهديف من مخالفة مباشرة

تمكن اللاعب أحمد قعقع من قيادة فريقه، الاتحاد، لتحقيق فوز ثمين على مولودية باتنة بهدف جاء في الشوط الثاني. المباراة كانت متكافئة بين الفريقين في معظم فتراتها، حيث تبادلت الهجمات وسط دفاعات متماسكة من الطرفين. وفي الدقيقة 54 من المباراة، استطاع اللاعب قعقع أن ينهي المباراة لصالح الاتحاد بعدما استغل كرة ثابتة سددها بقوة في مرمى مولودية باتنة، ليفجر فرحة الجماهير ويؤمن لفريقه ثلاث نقاط ثمينة. بهذا الفوز، يثبت مرة أخرى أنه من الفرق المنافسة بقوة هذا الموسم.

لكناوي ينجح في أول اختبار
نجح المدرب لكناوي في كسب الرهان وتوجيه فريقه لتحقيق فوز ثمين أمام منافس عنيد. اللقاء الذي أقيم ضمن الجولة الأولى من الدوري شهد تنافسًا كبيرًا على أرض الملعب، لكن تكتيكات لكناوي واستراتيجية الاتحاد كانت العامل الحاسم في تحقيق الفوز. منذ بداية المباراة، ظهر جليًا أن لكناوي حضّر فريقه جيدًا لهذه المواجهة، حيث اعتمد على الضغط العالي والتمركز الجيد في خط الوسط لقطع إمدادات مولودية باتنة الهجومية. وبالرغم من المحاولات المتكررة من الخصم، إلا أن الدفاع المتماسك وخطة اللعب المحكمة التي وضعها لكناوي جعلت فريقه يحافظ على توازنه. الشوط الثاني كان نقطة التحول في المباراة، إذ أجرى لكناوي تغييرات ذكية أدت إلى تحسين أداء الفريق بشكل ملحوظ. وفي لحظة حاسمة، جاء الهدف الذي انتظره جمهور الاتحاد، ليؤكد أن لكناوي عرف كيف يقرأ المباراة بشكل صحيح ويستغل نقاط ضعف الخصم.

“ليزاندبوندون” سجلوا حضورهم بقوة و صنعوا لوحات فنية رائعة في المدرجات

شهد ملعب 19 ماي 1956 في عنابة حضورًا جماهيريًا معتبرا لأنصار فريق اتحاد عنابة خلال المباراة التي جمعت الفريق بمولودية باتنة، ضمن منافسات القسم الثاني هواة. ورغم أن التوقعات كانت تصب لحضور أكبر من ذلك، إلا أن الجماهير التي حضرت، قدمت لوحات فنية رائعة ومساندة كبيرة للاعبين، وهو ما يعكس مدى الشغف والحب الكبيرين الذي يكنه الأنصار لفريقهم، حيث امتلأت المدرجات بمشجعين ارتدوا الألوان الحمراء والبيضاء الخاصة بالفريق. كما لعبت الجماهير العنابية دورًا مؤثرًا في خلق جو من الحماس والتشجيع، مما دفع اللاعبين لتقديم أداء قوي على أرض الملعب. الهتافات والأغاني الداعمة لم تتوقف طوال المباراة، مما أعطى الفريق دفعة معنوية كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية أمام خصم تقليدي وصعب مثل مولودية باتنة. المباراة نفسها كانت مشتعلة داخل المستطيل الأخضر، حيث شهدت ندية وتنافسية كبيرة بين الفريقين، خاصة في الشوط الثاني، ولكن الحضور الجماهيري كان عاملاً حاسمًا في تحفيز لاعبي اتحاد عنابة لتحقيق النتيجة المطلوبة. الجماهير، بدورها، لم تبخل على الفريق بالدعم المعنوي، وكانت حاضرة بقوة منذ بداية اللقاء وحتى نهايته، مساندةً لفريقها في السراء والضراء.

أنصار مولودية باتنة كانوا في الموعد وحضروا بالمئات
من جهتهم أنصار مولودية باتنة كانوا في الموعد وسجلوا حضورهم بالمئات في المدرجات، أين قدموا دعم منقطع النظير للاعبين كما لم يتوقفوا عن تشجيع لاعبيهم وتحفيزهم للعودة بنتيجة إيجابية منذ صافرة البداية وحتى نهاية اللقاء، ورغم بعد المسافة إلا أن ذلك لم يمنعهم من الثقل بقوة إلى عنابة، لدعم فريقهم، حيث يعقدون آمال كبيرة للمنافسة على ورقة الصعود.

تنظيم أمني محكم للمباراة

شهدت المباراة التي جمعت بين اتحاد عنابة ومولودية باتنة على ملعب 19 ماي 1956 بعنابة تنظيمًا أمنيًا محكمًا، ساهم في ضمان سير اللقاء في أجواء من الأمن والانضباط. منذ الساعات الأولى قبل انطلاق المباراة، كانت قوات الأمن متواجدة بكثافة حول الملعب وفي مختلف مداخله، لضمان دخول وخروج المشجعين بطريقة منظمة، مما انعكس بشكل إيجابي على أجواء اللقاء. تم وضع خطة أمنية محكمة بالتنسيق بين السلطات المحلية وقوات الشرطة، ولجنة الأنصار، حيث تم توزيع أفراد الأمن على مختلف نقاط التفتيش والمداخل لضمان عدم حدوث أي تجاوزات أو تدافع بين الجماهير، خاصة مع الحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته المباراة. بالإضافة إلى ذلك، تم تأمين المنطقة المحيطة بالملعب لمنع أي اضطرابات قد تؤثر على سير المباراة. الفرق الأمنية داخل الملعب قامت أيضًا بمراقبة المدرجات عن كثب لضمان التزام الجماهير بالروح الرياضية، وحفاظًا على النظام العام. وتمت الاستعانة بفرق طبية وسيارات إسعاف كانت متواجدة تحسبًا لأي طارئ، بالإضافة إلى تنسيق حركة المرور خارج الملعب لتسهيل وصول المشجعين إلى المباراة ومغادرتهم بعد انتهائها. من جهتها الجماهير الحاضرة أبدت انضباطًا كبيرًا والتزمت بالتعليمات، مما ساهم في إنجاح التنظيم الأمني وخلق أجواء رياضية مميزة داخل الملعب وخارجه. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التنظيم الأمني يعتبر نموذجًا يُحتذى به في تنظيم المباريات الرياضية الكبرى، حيث ساهم في الحفاظ على أمان الجميع وضمان سير المباراة دون أي مشاكل أو حوادث تُذكر.

لكناوي:” حققنا 3 نقاط مهمة في بداية مشوار البطولة”

من جهته، أعرب مدرب الفريق لكناوي عن سعادته بأداء اللاعبين وتحقيق النقاط الثلاث التي سيكون لها دافع معنوي قوي في بداية مشوار البطولة، على الجانب الآخر، عبر مدرب مولودية باتنة السعيد حموش عن خيبة أمله من النتيجة لكنه أكد أن الفريق سيعمل على تحسين الأداء في المباريات القادمة. المباراة كانت فرصة للفريقين لإظهار قدراتهما، لكن الاتحاد كان هو الفريق الأكثر تركيزًا في اللحظات الحاسمة. وأضاف أنه مع الفريق منذ خمسة أيام فقط، لكن من كرة ثابتة إستغل الفرصة، وسجل هدف الفوز” واختتم ان العامل البدني كان الفيصل في المباراة”
صالح.ب

 

 

 

 

مواضيع ذات صلة

الخضر يقفزون 5 مراكز في التصنيف الشهري للفيفا

akhbarachark

رسميا “الخضر” يواجهون الطوغو بملعب 19 ماي 1956 بعنابة 

akhbarachark

إتحاد عنابة يختتم الميركاتو الصيفي بالتوقيع مع الحارس بوسدر 

akhbarachark