أشرفت، أمس السلطات المحلية، على تدشين مدرسة قرآنية تابعة لمسجد الإسراء والمعراج ببلدية عنابة في أجواء سادها الإيمان والخشوع وبحضور رجال الدين والعلم، وتم التدشين على هامش الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بمسجد الإسراء والمعراج ببلدية عنابة، وإستمع الحضور إلى درس حول “الاقتداء بسيرة النبي المصطفى واستذكار خصاله الطيبة”،
وبعدها تم تكريم الطلبة حفظة القرآن الكريم في مسابقة القرآن الكريم و تجويده وإستظهاره بمناسبة المولد النبوي الشريف 1446ه/2024م من طرف الوالي و السلطات الأمنية و المدنية، وهي التي أفرجت عنها مؤخرا مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية عنابة، والتي فاز خلالها 30 متسابقا من مختلف الأطوار و الأعمار، و التي جرت فعالياتها بالمدرسة القرآنية أبو القاسم حماني كما نظمت مديرية الشؤون الدينية مسابقة خاصة بالحديث الشريف في حفظ متن الأربعون النووية، وأقيمت المسابقة على طورين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 سنة خاصة بحفظ متن الأربعون النووية إضافة إلى شرح المفردات.
وفي سياق متصل ، أشرف مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية عنابة عبد الرحمن اللبدي على الاحتفال الرسمي باليوم الوطني للإمام، والمزامن ليوم 15 سبتمبر من كل سنة، تحت شعار “الإمام من الجهاد والتحرير إلى البناء والتعمير”، حيث أكد ذات المسؤول أن إحياء اليوم الوطني للإمام هذه السنة يكتسي طابعا خاصا، كونه يأتي عشية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، ويشكل مناسبة للوقوف على دور ورسالة أئمة و علماء الجزائر في التربية وتلقين تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، علاوة على مساهمتهم الفعالة في الحفاظ على مقومات الأمة وثوابتها من خلال اعتمادهم على منهج الخطاب الوسطي المعتدل، والتزامهم بالمرجعية الدينية الوطنية، وناهيك عن دورهم في نبذ ومحاربة كل أشكال المغالاة والتطرف، يحسب لأئمة الجزائر، مساهمتهم البارزة في أخلقة الحياة الاجتماعية، وغرس قيم فعل الخير والتكافل سواء عبر منابر المساجد أو المدارس القرآنية أو من خلال حملات التوعية.
ن.إيـديـر