شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني، أمس، سلسلة غارات عنيفة على شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة.
وأفاد مصادر ّإخبارية بأنّ طائرات الاحتلال أطلقت النار على المناطق الشمالية للمخيم، مؤكّداً ارتقاء شهداء وتسجيل عدة إصابات في عدوان صهيوني استهدف المدرسة الابتدائية في المخيم الجديد شمالي النصيرات التي تؤوي نازحين. وفي حي الدرج وسط القطاع، أفادت مصادر إخبارية باستشهاد 25 فلسطينياً على الأقل في قصف منزل لعائلة الطباطيبي في منطقة السدرة.
وفي تقريرٍ إحصائي، أكّدت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع إلى 33545 شهيداً و76094 إصابة منذ 7 أكتوبر. وأول أمس، أكّد مجلس الأمن الدولي أنّ على “الكيان الصهيوني” القيام بالمزيد لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية في مواجهة مستوى الاحتياجات في قطاع غزة، داعياً إلى رفع جميع العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتوزيعها بشكلٍ فوري. وأكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد أنّ الإنسانية والمجتمع الدولي “فقدا بوصلتهما الأخلاقية تجاه غزة”، وذلك مع استمرار العدوان الصهيوني على القطاع منذ أكثر من 6 أشهر. وحثّت، في منشور في وسائل التواصل الاجتماعي، على التحرّك سريعاً والقيام بفعل ما إزاء ما يحدث، مضيفةً: “لقد تأخرنا”. ولفتت محمد إلى أنّ الآلاف من الأطفال لا يزالون يفقدون حياتهم.