الخميس 18 ديسمبر 2025
أخبار الشرق

وزير التعليم العالي: “الشراكة بين الجامعات الجزائرية والتونسية نموذج ناجح للتكامل والوحدة المغاربية”

افتتحت أمس الثلاثاء بجامعة محمد الشريف مساعدية بسوق أهراس فعاليات الملتقى السابع للجامعات الحدودية الجزائرية التونسية (5+5) تحت شعار “التعليم العالي في عصر الرقمنة: معرفة ابتكار وتنافسية اقتصادية” وذلك بإشراف وزير التعليم العالي و البحث العلمي كمال بداري رفقة نظيره التونسي منذر بلعيد. و حضر افتتاح الملتقى مسؤولو قطاع التعليم العالي و البحث العلمي ورؤساء الجامعات والأساتذة الباحثين من الولايات الحدودية للبلدين. ويهدف هذا الملتقى الذي يدوم يومين إلى تعزيز التعاون الجامعي والبحثي بين الجزائر وتونس وتبادل وفود الطلبة والأستاذة و الخبرات العلمية وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال لدى الطلبة وربط البحث العلمي بمحيطه الاقتصادي و التنموي. كما يتضمن برنامج الملتقى محاور رئيسية تشمل جلسات علمية و ورشات عمل ومعارض حول الابتكار و ريادة الأعمال و عرض مشاريع للطلبة والباحثين في مجالات العلوم والتكنولوجيا إضافة إلى جلسات حول التعليم عن بعد والتحول الرقمي والمنصات التعليمية الحديثة. ويعكس هذا الحدث الأكاديمي إرادة البلدين في ترسيخ التعاون الثنائي وتدعيم دور الجامعات الحدودية لكل من العربي التبسي (تبسة) و محمد الشريف مساعدية (سوق أهراس) و الشاذلي بن جديد (الطارف) و الشهيد دفة لخضر بالوادي تضاف إليها جامعة باجي مختار (عنابة) من الجانب الجزائري و جامعات كل من قفصة و القيروان و صفاقس و جندوبة و قابس من الجانب التونسي. و يرمي هذا التعاون إلى دعم التنمية المستدامة وتعزيز التكامل العلمي والمعرفي في الفضاء الحدودي بين البلدين حسب ما تمت الإشارة إليه.

من جهته شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بسوق أهراس، على الدور المحوري للجامعات الحدودية الجزائرية-التونسية، معتبرا إيها “محركا أساسيا” للتنمية في هذه المناطق ومساهما في تقدم وازدهار سكانها. وأكد بداري خلال إشرافه رفقة نظيره التونسي منذر بلعيد بجامعة “محمد الشريف مساعدية” بسوق أهراس على افتتاح فعاليات الملتقى السابع للجامعات الحدودية الجزائرية والتونسية في إطار برنامج التعاون المشترك 5+5 تحت شعار “التعليم العالي في عصر الرقمنة، معرفة وابتكار وتنافسية اقتصادية”، أن الشراكة بين الجامعات العشر الجزائرية والتونسية تعد: “نموذجا ناجحا للتكامل بين البلدين وتعزيزا للوحدة المغاربية في مجال التعليم العالي و البحث العملي”. كما أضاف بأن الملتقى يهدف إلى إعداد برامج تكوينية مشتركة تلبي احتياجات مواطني المناطق الحدودية وإجراء بحوث علمية ذات قيمة مضافة مع التركيز على التحديات المتعلقة بقطاعات المياه والفلاحة والصحة ودعم الابتكار واستحداث فرص عمل وتعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعات البلدين من خلال تبادل وفود الطلبة والأساتذة والباحثين.

بدوره أبرز وزير التعليم العالي التونسي في كلمته “الدور المحوري” الذي تلعبه الجامعات الحدودية الجزائرية والتونسية في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، مؤكدًا أن هذه الجامعات “لم تعد تقتصر على نقل المعرفة بل أصبحت مراكز لإنتاجها وتطوير القدرات الابتكارية وجسورا للتكامل الاقتصادي والمجتمعي والثقافي”.كما ركز الوزير التونسي بالمناسبة على أهمية تعزيز الشراكات البحثية وإقامة برامج ماستر ودكتوراه ومخابر تطبيقية مشتركة وتبادل الخبرات واعتماد منصات رقمية حديثة لضمان تعاون أكاديمي فعال بين الجامعات الجزائرية والتونسية.والجدير بالذكر، يتضمن برنامج هذا الملتقى العلمي جلسات نقاش وورشات عمل لتبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة في دعم الطلاب المبتكرين إضافة إلى جلسات حول التعليم عن بعد والتحول الرقمي والتوقيع على اتفاقيات تعاون لتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية بين مؤسسات التعليم العالي للبلدين.

ر.م

مواضيع ذات صلة

رسميا.. تنصيب برلمان الطفل الجزائري الاثنين المقبل

akhbarachark

منع الدفع نقدًا وإلزام حساب بنكي شخصي.. تعليمة جديدة لتقنين حق الصرف

akhbarachark

وزير الداخلية يكشف عن تورط وكالات سياحية في تحويل منحة السفر إلى تجارة غير قانونية

akhbarachark