السبت 5 أكتوبر 2024
أخبار الشرق

أكد أن إفريقيا تتطلع لتصحيح الظلم التاريخي في مجلس الأمن.. وزير الخارجية عطاف: “الجزائر لن ترد إلا بلغة مؤدبة على الكلام الوضيع لممثل دولة من الجوار “

قال وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، أن إفريقيا تتطلع لتحسين التمثيل الإقليمي وتصحيح الظلم التاريخي في مجلس الأمن. وأضاف الوزير، في خطاب ألقاه أمس الإثنين، في نيويورك، خلال أشغال النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إفريقيا تتطلع لحلول محلية المنشأ. ولفت الوزير، إلى أن استفحال ظاهرة الاستقطاب وما صاحبها من تغييب لدور مجلس الأمن. اضمحلال يطال العمل الدولي متعدد الأطراف برمته. وتابع الوزير، أن عالمنا يمر بمنعطف إسمه تراكم النزاعات والأزمات والحروب واتساع هوة الفوارق التنموية بين الشمال والجنوب. وتفاقم حدة التغيرات المناخية والمخاطر البيئية بأنواعها وأشكالها كافة. وتابع قائلا:” أمن دول الساحل الإفريقي واستقرارها جزء من جوارها الإفريقي. و تفوه ممثل دولة من هذا الجوار بكلام وضيع لا يليق البتة بوقار مقام كهذا ولا يصح البتة مجاراته في الاندفاع اللفظي التافه والدنيء، و الجزائر لن ترد إلا بلغة مؤدبة وراقية نظرا لسمعتها” وختم بالقول :” الجزائر لديها إرادة صلبة مع كل الأشقاء لبناء صرح ينعم بالأمن والسكينة، كما أنها تخطو خطوات ثابتة على النهج القويم الذي أرساه الرئيس تبون، و تعمل على تعزيز علاقاتها مع جميع الدول الشقيقة والصديقة والشريكة في فضاءات انتمائها”

من جانب آخر كشفت تصريحات نائب رئيس الحكومة المالية عبد الله مايغا، بالأمم المتحدة، والتي استخدم فيها ألفاظا غير دبلوماسية واتهامات غير مؤسسة للجزائر، أن باماكو انخرطت في لعبة غير مرتبطة بأجندتها ولعبة ليست في مصلحتها، لأنها استهدفت الجهة الخطأ التي كانت حامي ظهرها الحقيقي. عبد الله مايغا، الذي لم يجد حرجا في أن يمن على الجزائر بما فعله أجداده المخلصون، وما قدموه للجزائر خلال ثورة التحرير، من سند ودعم، وهو ما لا تنكره الجزائر ولا تجحده، بل تحتفي به وتمجده وتثمنه، ليس شعارات ولكن من خلال الأفعال على الأرض، والأحداث والشواهد التاريخية تثبت صحة ذلك، فالجزائر التي كانت دائما قريبة وتشد على مالي بالنواجد بدعمها بكل ما يمكن أن يدعم به الأخ أخاه والجار جاره، دعمت السلطات المالية المتعاقبة، بما فيها الحالية، في أحلك الامتحانات السياسية والأمنية التي مرت بها، كما كانت إلى جانب أبناء الشعب المالي في المحن التي مر بها خاصة خلال الكوارث الطبيعية ومده بالاحتياجات الغذائية اليومية التي تعبر يوميا حدود الجزائر، وتفتح الباب واسعا أمام أبنائه الذين وجدوا في الجزائر الحضن ومصدر العيش والاستقرار. هذا أقل ما يمكن أن تقدمه الجزائر ليس لمالي فقط، ولكن لكل البلدان الجارة وحتى البلدان البعيدة.

ر.م

مواضيع ذات صلة

إنطلاق التسجيلات في قرعة أداء مناسك الحج بداية من غدا  

akhbarachark

وزير التجارة زيتوني يؤكد: ” يجب تكثيف الجهود للترويج للمنتجات الوطنية في الأسواق الخارجية”

akhbarachark

وزير السكن أمر بتخطيط حضري منسجم وفقاً لهندسة معمارية حديثة توفير الأوعية العقارية بـ 16 ولاية لبرنامج “عدل 3”

akhbarachark