السبت 28 سبتمبر 2024
أخبار الشرق

مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية عنابة يكشف: “وضع آليات للتكفل بإدماج الفتيات والنساء ضحايا العنف اجتماعيا ومهنيا”

أكد، أمس، ساري عبد الحميد، مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية عنابة، وضع آليات وخطة مضبوطة تستهدف التكفل بإدماج الفتيات والنساء ضحايا العنف.

وفي تصريح له خص به “أخبار الشرق”، تحدث ساري عبد الحميد مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، عن جديد قطاعه، حيث أكد أن القطاع يعمل جاهدا من أجل إدماج الفتيات والنساء ضحايا العنف ومن هن في وضع صعب، خاصة من الناحية الاجتماعية والمهنية، نظرا لتواجد حالات مختلفة وأخرى متنوعة، باعتبارها حالات اجتماعية تتطلب التكفل بها عن قرب،

من خلال خلق ورشات على مستوى المركز الوطني، تسمح للنساء الحرفيات بالمشاركة في الميدان الحرفي، بحيث يتم استدعاء جمعيات ناشطة في هذا المجال، من أجل تعليمهن الحلاقة والطرز، وتوفير كل ما يلفت انتباه وشغل الفتاة من أجل إدماجها وخروجها من هذا المركز الذي يستقبل حاليا من 18 إلى 20 فتاة مقيمة.

وأشار مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية عنابة في السياق ذاته، إلى أنه وفي بعض الأحيان يتم استقبال فتيات في حالة وضعية اجتماعية صعبة، بحيث تعمل مصالح القطاع وانتهاجا لتوجيهات وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وتوجيهات السلطات المحلية بعنابة، على دمجها من الناحية الدراسية لمواصلة دراستها بالثانويات والمتوسطات والابتدائيات، مع التأكيد على مرافقة مختصين لها، قصد إخراجها من الحالة النفسية التي تعيشها والتخفيف من عبء الاضطراب النفسي لديها، وهذا ما يترجمه وضع آليات وخطط لمرافقة هذه الحالات الاجتماعية.

وأردف ذات المتحدث، أن القطاع يدرس خلال الفترة الراهنة، مع القطاعات الوصية المعنية، مساعدة ومرافقة وإدماج الفتيات والنساء ضحايا العنف، للتحصل على مناصب عمل، تحقيقا لهدف إخراج هذه الفتاة من وضعها الصعب إلى وضعها العام الاجتماعي.

كما يشار إلى أنه وخلال الأسبوع الجاري، فقد قام مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، رفقة حطاب كريمة رئيسة مصلحة العائلة والتلاحم الاجتماعي والشبيبة والطفولة، بزيارة تفقدية تفتيشية تزامنا مع الدخول الاجتماعي 2024 /2025 للمركز الوطني لاستقبال الفتيات والنساء ضحايا العنف ومن هن في وضع صعب بالبوني، قصد الوقوف على مدى أهمية التكفل بالمقيمات والعمل على إدماجهن اجتماعيا ومهنيا والحرص على حلحلة دينامكية إعادة الروابط العائلية وتنشيط الوساطة العائلية،

بهدف تكفل مميز وتسخير كل الامكانيات المادية والبشرية، لجعل الورشات تساهم بقسط كبير في الاستقرار والتوازن، لدى المقيمات والوقوف على مدى أهمية الجانب الدراسي للفتيات اللاتي لهن الحق في مواصلة الدراسة مع تشجيعهن على تحقيق الذات،

في سياق ذلك، تم التأكيد على جميع المؤطرين بمختلف تخصصاتهم على بذل مجهودات كبيرة في مرافقة الفتيات والنساء والتكفل بهن من مختلف الجوانب، والتنبيه على الاهتمام بنظافة المرافق وإعطائها أهمية كبيرة.

أمير قورماط

مواضيع ذات صلة

جمعية “غرين بايك” ترفع التحدي لإعطاء صورة راقية عن أنصار الفرق الجزائرية بالملاعب

akhbarachark

مياه الصرف الصحي تشوه المنظر الجمالي لشاطئ “شابوي” بعنابة 

akhbarachark

إحباط محاولة هجرة غير شرعية لـ 13 “حراقا” بسواحل عنابة 

akhbarachark