تعاقدت، المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي عنابة خلال هاته السنة المالية مع المديرية العامة لمعهد باستور بالجزائر،
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التكفل الأمثل بالمرضى الذين يتم استشفائهم على مستوى مختلف الوحدات الاستشفائية من خلال تسهيل نقل العينات والتحاليل الطبية إلى أقرب ملحقة لمعهد باستور بولاية قسنطينة، مما سيساهم في تقليص تكاليف العلاج والفحوصات المكلفة في القطاع الخاص.
من جهتها، فقد تعززت، مصلحة الاستعجالات الجراحية بوحدة ابن رشد بطاولة الأشعة لها عدة خصائص متطورة، وذلك جاء تنفيذا لتوصيات مدير الصحة محمد ناصر دعماش، للمساهمة في ترقية ظروف التكفل وضمان الخدمة الصحية الشاملة لسكان ولاية عنابة والمناطق المجاورة لها،
حيث توفر الطاولة تشخيصا سريعا ودقيقا، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية فورية خاصة بالنسبة للحالات الحرجة، كما تتميز طاولة الاشعة بخاصية الدوران في كل الاتجاهات ما يسهل عملية التشخيص والتقليل من وقت انتظار المرضى، وبالدقة في التشخيص الإشعاعي، وذلك بهدف توفير تغطية صحية شاملة للمرضى الوافدين من ولاية عنابة وكل الولايات المجاورة.
للإشارة، فقد عاد مؤخرا النشاط العادي بمصلحة أمراض النساء والتوليد بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعد انتهاء أشغال التهيئة، بعد عملية إعادة التأهيل التي جرت بوحدة ما بعد الولادة، ووحدة ما بعد العمليات الجراحية، إلى جانب وحدة الحمل الخطير، ووحدة الولادة الطبيعية، ووحدة أمراض النساء بذات المصلحة.
للتذكير، فقد انطلقت أشغال وصيانة مصلحة أمراض النساء والتوليد بالمستشفى الجامعي ابن رشد شهر جانفي الفارط، بهدف مواكبة العصرنة والتكفّل الأمثل والحسن بالمريضات وإعادة التهيئة الشاملة للمصلحة الهامة، أين كشفت المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة، وقتها عن برمجة عملية إعادة التهيئة الشاملة لمصلحة أمراض النساء والتوليد،
حيث أنّ العملية ستشمل بدورها وحدة ما بعد الولادة، ووحدة ما بعد العمليات الجراحية، بالإضافة إلى وحدة أمراض النساء، ووحدة ما بعد الولادة الطبيعية، ووحدة الحمل الخطيرة، إلى جانب وحدتي قاعة العمليات والإنعاش، واستنادا إلى ذات المصدر، فإنّ هذه الأشغال تهدف إلى عصرنة المصلحة، وفقا لمعايير عالية، قصد العمل على التكفل الأمثل والحسن بالمريضات.
ن. إيـديـر