افتتحت أول أمس بشكل رسمي، القرية الأولمبية المخصصة لدورة الألعاب الأولمبية باريس-2024، واستقبلت الدفعة الأولى من الرياضيين ومسؤولي الفرق المشاركين في الدورة التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 26 جويلية إلى 11 أوت.
وتقع القرية في منطقة سين سان دوني خارج باريس مباشرة، وتبلغ مساحتها 52 هكتارا وتتكون من 82 مبنى مخصصا لاستضافة الأولمبيين طوال مدة البطولة، ومن المتوقع أن يبلغ عدد الذين ستستقبلهم القرية الأولمبية 14 ألفا من المشاركين في الأولمبياد، كما أنها تستوعب أيضا عدة آلاف من الموظفين.
وعقب انتهاء دورة الألعاب الأولمبية، سيتم تحويل الموقع لمنطقة سكنية ومكاتب إدارية ومحلات تجارية. وكان قد تم تطوير المنطقة استعدادا لأولمبياد باريس-2024، وتضم بجانب القرية الأولمبية، مركزا جديدا للسباحة، وملعب دو فرانس الذي سيستضيف منافسات ألعاب القوى والحفل الختامي للأولمبياد.
الجدير بالذكر أن العاصمة باريس، ستصبح ثاني مدينة في التاريخ، تستضيف دورة الألعاب الأولمبية خلال 3 نسخ مختلفة، وذلك بعد تنظيمها مرتين سابقا في 1900 و1924، وستضاف لها نسخة 2024، في حين كانت العاصمة الإنجليزية لندن أول مدينة تستضيف الأولمبياد في ثلاث نسخ أعوام 1908 و1948 و2012.
من جهته طالب وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد من الرياضيين الجزائريين بتمثيل الجزائر أحسن تمثيل في الألعاب الأولمبية القادمة. وقال عبد الرحمان حماد خلال الندوة الصحفية التي عقدها “أهنئ كل الرياضيين على التأهل إلى الألعاب والجميع يعلم صعوبة التأهل إلى هذه المحطة”.
كما أضاف حماد “في هذه السانحة أؤكد مجددا على دعم كل الرياضيين والطاقم والمدربين وليكونوا على يقين أن السلطات واللجنة الأوروبية ستفعل ما في وسعها لوضعهم في أريحية كبيرة”.
وأردف حماد في حديثه عن سفرية الرياضيين “الرياضيين محضوضين بتمثيل الجزائر وأتمنى أن يكون سفراء جيدين، ثقتنا كبيرة فيكم، ضعوا تشريف الراية الوطنية في ذهنكم لتشريفها”.
كما ختم وزير الشباب والرياضة “لن أنسى الدعم الكبير لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وكل الشركاء والذين يرعون رياضينا إلى جانب”.
أحمد.ك