بصفتي رئيسة خلية أدباء الذاكرة انوه بالنشاطات التي قامت بها التنسيقية الوطنية للحفاظ على الذاكرة والتراث التاريخي للحفاظ على الذاكرة الوطنية والتراث التاريخي والتي يترأسها زين كمال محافظ مقاطعة الشرق للتنسيقية، وذلك إحياء لذكرى 5 جويلية عيد الإستقلال .
نظمت التنسيقية عدة نشاطات في مرافق ثقافية متنوعة تتمثل في محاضرات وقراءات شعرية، أهم الأنشطة كانت مع الجيش، وفي عرض البحر على متن الباخرة، حيث قام اطارات الذاكرة من خلال ما قدموه بالعودة إلى تاريخ الثورة العريق وتضحيات الشهداء الجسام مع ضرب الامثلة بنضال العربي بن مهيدي وجميلة بوحيرد وغيرهم، كما توقفوا طويلا عند محطة أعظم جيش وقدرته على حماية الجزائر ويبدأ هذا الدور العظيم من تحرير الجزائر إلى يومنا هذا الذي ننعم فيه بالحرية ولقد كان هو الركيزة في جعل البلاد تتجاوز كل النكبات على اختلاف انواعها،
كما ركزت التنسيقية في نشاطاتها على هيبة الجزائر بين الدول ومواقفها المشرفة خاصة مساندتها لفلسطين، كان البرنامج يلح ايضا على خلق جيل له ذاكرة تاريخية ثرية بأمجاد وطنه تمكنه من معرفة ماضيه المجيد والافتخار به قصد خلق مواطن مخلص وواعي يفيد الفرد والمجتمع ووطنه، وهذا لا يكون إلا بغرس القيم الوطنية والاخلاقية حتى نحافظ على لحمة الشعب وممتلكات الوطن ورموز ثورته وسيادة الجزائر التي لم يحررها شرفاؤها إلا بعد أن قدموا ارواحهم قربانا لهذا الوطن.
الشاعرة نادية نواصر رئيسة خلية ادباء وشعراء الذاكرة بالتنسيقية الوطنية للحفاظ على الذاكرة والتراث التاريخي.