باركت الفصائل الفلسطينية، أمس، العملية اليمنية التي ضربت هدفاً عسكرياً صهيونيا في “تل أبيب”، فجر أمس، باستخدام صاروخ بالستي فرط صوتي من نوع “فلسطين2″، وتسببت في عشرات الإصابات في صفوف الصهيونيين.
حماس: علاقة متينة وقوية تربط الشعبين الفلسطيني واليمني
حركة المقاومة الإسلامية حماس، باركت العملية العسكرية الأخيرة ومواصلة القوات المسلحة اليمنية استهداف “تل أبيب” وإسنادها للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها، مؤكدة العلاقة المتينة والقوية التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني.
الجهاد الإسلامي: الشجاعة والثبات اليمني مدعاة فخر واعتزاز
حركة الجهاد الإسلامي من جهتها باركت الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، مؤكدة أن الشجاعة والثبات التي يبديها “الأشقاء اليمنيون” في نصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني مدعاة فخر واعتزاز لكل أحرار العالم.
الجبهة الشعبية: اليمن يسجل اختراقاً نوعياً جديداً لقلب العدو الصهيوني
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أشادت أيضاً بالعملية اليمنية، مؤكدة بأن “اليمن يسجل اختراقاً نوعياً جديداً لقلب العدو الصهيوني ليؤكد قدرته على قلب الموازين ومواصلة معركة إسناد فلسطين وتكشف عجز الاحتلال عن مواجهة إرادة الشعب اليمني”. وقالت الجبهة إن العملية اليمنية تبعث برسالة قوية مفادها أن “الشعوب الحرة قادرة على تطوير أدوات مقاومتها واستنزاف العدو وحتى على بعد آلاف الأميال”.
لجان المقاومة: العملية تربك حسابات الاحتلال
بدورها أشادت لجان المقاومة في فلسطين، بالضربة الصاروخية التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق وقلب الكيان الصهيوني. وقالت إنّ هذه العملية “تترجم تصميم الشعب اليمني وقيادته الشجاعة على تصعيد الإسناد لغزة عملاً بالواجب الديني والإنساني كما أكد قائد الثورة اليمنية عبد الملك الحوثي”. وأردفت اللجان: “استمرار جبهة الإسناد اليمنية وتصاعد عملياتها يربك حسابات الصهاينة ويبدد وهم الإنجازات التي يدعي قادة الاحتلال كذباً تحقيقها”.
حركة المجاهدين: العملية اليمنية رسالة قوية للاحتلال
وباركت حركة المجاهدين العملية اليمنية، مشددة على أنّها “تعكس إصرار وتصميم الشعب اليمني وقيادته المجاهدة على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة” وأشارت إلى أن “هذه العملية رسالة قوية للاحتلال الصهيوني ومنظومته الدفاعية”. وكذلك أضافت بأن “العمليات العسكرية المتواصلة ستفشل مخططات العدو في الهيمنة على المنطقة، وتفسد غطرسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وادعاءاته وتبجحه بتغيير خارطة الشرق الأوسط”.