ينتظر أن تشارك في مؤتمر “على خطى نوفمبر.. فلسطين تتحرر” المرتقب أن تجرى أشغاله غدا الخميس في المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية سليمان بركات بعنابة أسماء ثقيلة ووازنة، تناقش القضية وتوثق أبعادها، والمؤتمر من تنظيم جمعية العلماء المسلمين شعبة ولاية عنابة بالتعاون شعبة ولاية الطارف وعدة شركاء آخرين كما سبق وأن كشفنا في أعدادنا السابقة.
وسيعرف المؤتمر المرتقب، انطلاقه صباح غدا الخميس مشاركة قامات أكاديمية وشخصيات بارزة، عبر سلسلة من الورشات والجلسات العلمية، التي ستحاول الربط بين ثورة التحرير الجزائرية وانتصارها على مستدمر فرنسي غاشم، وبين مقومات نجاح المقاومة الفلسطينية ومضيها نحو التحرر، من الاحتلال الصيهوني، حيث أن ورشة” مبادرون لنصرة القضية الفلسطينية”، يشرف عليها الدكتور فتحي دغرير، أستاذ بجامعة سوق أهراس، والأستاذ أحمد عبد اللطيف بلغرسة أستاذ الاقتصاد بجامعة عنابة، والأستاذ أحمد بن جلول، مرشد دولي في ريادة الأعمال، والأستاذ أشرف الدين ثابث مقرر الورشة. فيما ينشط ورشة معلمون لأجل فلسطين الدكتور محمد كراكرية، وفوزي رمضاني، ويحي قطاري، وزكرياء مخلوفي أستاذ بجامعة الطارف.
وفيما تعلق بورشة منابر مقديسية، سينشطها ثلة من المشايخ، على غرار محمد رياض بلعمري، وشعيب كباسي، محمد نجيب نوري، إلى جانب باسم بورقعة، فيما ستعرف ورشة إعلاميون لنصرة فلسطين والأقصى، تنشيطا هاما من طرف الباحث في التاريخ الأستاذ عامر جديد، والأستاذ فيصل بلجيلالي، والأستاذ حسن خليفة، إلى جانب القائد عن الكشافة الإسلامية سيف الدين أبركان. أما بخصوص ورشة متضامنون لأقصى حد، سيم تنشيطها من طرف الطبيب لحبيب حمي، والدكتور توفيق بن زديرة، والأستاذ منير عثماني، والأستاذ أسامة مسيوغي، وسيتم تنظيم ورشة سفراء الأقصى، بها فضاء للأطفال والمرأة، والشارة المقدسية وفقرة الإرشاد.
وستجري فعاليات المرتقب بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية سليمان بركات بعنابة، بمشاركة فاعلين ومهتمين، تحت شعار “نصر من الله وفتح قريب”، حيث يصبّ هذا المؤتمر انطلاقا من رسالة الثورة الجزائرية الخالدة في دعم القضية الفلسطينية، والالتزام الدائم في دعم الشعب الفلسطيني في مقاومته ضدّ الاحتلال الصهيوني، واستحضارا لمواقف الجزائر التاريخية الداعمة للقضية، مع السعي نحو تجسيد أهداف عدة أبرز ها تأكيد موقف الجزائر قيادة وشعبا في الدعم اللامشروط للشعب الفلسطيني، وحقّه في المقاومة والتحرّر، إلى جانب مساندة جهود جميع شرائح وأطياف المجتمع الجزائري، وتفعيل الطاقات من مختلف التخصّصات في نصرة القضية الفلسطينية، وخدمة بيت المقدس، مع العمل على إطلاق مشاريع إسناد استراتيجي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم قطاع غزّة، الذي يعاني منذ فترة من المجازر الوحشية للمحتل الصهيوني.
أمير قورماط