عبر، رؤساء جمعيات الأحياء لبلدية عنابة، في بيان للرأي العام وسكان البلدية وإلى السلطات العمومية المحلية وعلى رأسها والي عنابة، باعتباره المسؤول الأول عن الولاية، عن تخوفهم من الوضعية التي آلت إليها أحياء البلدية من انعدام التنمية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين خاصة بعد الظروف الاستثنائية التي يعيشها المجلس الشعبي البلدي من عدم تناسق وتفاهم بين أعضائه.
حيث عبر ممثلو المجتمع المدني عن عدم رضاهم عن الوضعية التي وصلت اليها البلدية مما سيؤدي إلى تجميد مشاريع التنمية بالبلدية والذي لا يصب في مصلحة مدينة عنابة ومواطنيها ولهذا طالبوا من المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالتدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة،
كما أكد رؤساء جمعيات الأحياء لبلدية عنابة، بأنهم بصفتهم ممثلي المجتمع المدني بأن هدفهم الوحيد هو خدمة الأحياء وتحقيق التنمية فيها والتواصل مع السلطات المحلية لخدمة أحياء بلدية عنابة وإيجاد حلول للمشاكل والانشغالات التي يعاني منها مواطنو مدينة عنابة.
وفي سياق ذي صلة، وجه والي عنابة إنذارا كتابيا بتاريخ 22 نوفمبر الجاري، لمصالح مجلس الشعبي البلدي لبلدية عنابة، في ظل الصراع المحتدم بين كتلتي المعارضة والمير “شوشان”،
وجاء في بيان الإعذار الصادر من مصالح ولاية عنابة، بأنه تبعا لمجريات الدورة غير العادية للمجلس الشعبي البلدي بتاريخ 25 أكتوبر المنصرم، والتي عرفت عدم المصادقة على النقاط المدرجة في جدول الأعمال، وكذا عدم إنعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي البلدي بتاريخ 05 نوفمبر الجاري، بسبب عدم المصادقة على النقاط المدرجة في جدول الأعمال،
وأمام استمرار هذه الوضعية التي يشهدها المجلس الشعبي البلدي لبلدية عنابة، وجه المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي عبد القادر جلاوي إعذارا قصد أداء المهام الموكلة اليهم طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما في أجل 08 أيام، من تاريخ تبليغ هذا الاعذار، وفي حالة عدم الاستجابة عند انقضاء الآجال المحددة “والتي سينقضي أجالها غدا الأربعاء”، سيتم وضع حيز التنفيذ سلطة حلول الوالي المنصوص عليها في أحكام المواد 100 و101 و102 من القانون رقم 11/10 المؤرخ في 22جوان2011 المتعلق بالبلدية المعدل والمتمم، والذي سيبقى مؤقتا لضمان السير العادي لمصالح البلدية والحفاظ على النظام العام والسكينة العمومية والتكفل بانشغالات المواطنين وضمان استمرارية المرفق العام، إلى غاية إزالة الخلافات والعودة من جديد إلى السير العادي لهذا المجلس.
ريم دلالو