الأحد 20 يوليو 2025
أخبار الشرق

تنصيب “نصر الدين شيبة” مديرا جديدا للصحة بقالمة

أشرفت صبيحة أول أمس، والي ولاية قالمة، حورية عقون، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي والأمين العام للولاية على مراسم تنصيب، نصر الدين شيبة، مدير الصحة الجديد الذي كان يشغل نفس المنصب بولاية جيجل، خلفا لـ “عثمان قيرواني” الذي حول لشغل نفس المنصب بولاية الطارف، بحضور رئيس الديوان، المفتش العام للولاية، مدير التقنين والشؤون العامة ومدراء تنفيذيين.

ورحبت الوالي بالوافد الجديد، مؤكدة على إمداده بالدعم اللازم ومرافقته لضمان أداء مهامه بكفاءة وسلاسة، بما يخدم المصلحة العامة، متمنية له التوفيق والسداد في مهامه الجديدة.

هذا ويعاني قطاع الصحة في ولاية قالمة من نقص كبير في الأجهزة الطبية الضرورية، الأمر الذي يدفع بالعديد من المرضى إلى اللجوء إلى العيادات الخاصة التي تكلفهم مبالغ كبيرة، خصوصا عل مستوى مستشفى “الحكيم عقبي” بقالمة، الذي يشهد تدنيا في مستويات النظافة وانعدامها التام بعديد الأجنحة، بالإضافة على التسيب الكبير من طرف القائمين عليه، الأمر الذي يجعل المرضى يعانون ويتألمون في صمت خصوصا من ناحية العتاد الطبي، حيث يتهم بعض المرضى الطاقم الطبي والعاملين في المستشفيات الحكومية بتعطيل أجهزة الأشعة والتحاليل الطبية والتماطل في تقديم الخدمات الطبية الضرورية بحجج واهية.

كما أكد العديد من المواطنين، سابقا في اتصال لهم بـ “أخبار الشرق”، بأن الوضع الذي آلت إليه المستشفيات العمومية بالولاية وما تشهده من نقص في الوسائل والإمكانيات قد أثقل كاهلهم، داعين المصالح المعنية إلى تحسين الخدمات الطبية وتوفير الإمكانيات اللازمة لخدمة المرضى.

كما يعتبر نقص الأطباء المختصين مشكلا كبيرا تعاني منه مستشفيات الولاية ما يجبرهم على نقل المريض نحو مستشفيات الولايات المجاورة للتكفل به، ما يضع حياة المريض في خطر، وهو ما أكدته مصادر أخرى مطلعة من الوسط الصحي أن المرضى الذين يتم تحويلهم من مستشفى لآخر، بسبب عدم توفر الاختصاص أو ندرة الوسائل الطبية التي عادة ما تتوفر بكبرى المستشفيات، يتوفون أثناء نقلهم الذي يتم في ظروف لا تتوفر فيها المعايير المتفق عليها دوليا في المجال الصحي وأدناها سيارة إسعاف مزودة بوسائل طبية.

كما أشارت مصادرنا، إلى التسيب واللامبالاة التي تشهدها العديد من المؤسسات الاستشفائية بقالمة، على رأسها مستشفى الحكيم عقبي، الذي يتعمد بعض الأطباء على مستواه إلى الخروج خلال أوقات مناوبتهم، ضاربين صحة المريض عرض الحائط، حيث ما يلفت الانتباه، وخاصة بمصلحة الاستعجالات الطبية، أنها لا تحمل أي صفة للاستعجال، فانتظار المريض في الرواق قد يدوم لساعات طويلة، وقد تتقاذفه المصالح بينها للتخلص من الضغط الذي تعاني منه مصلحة الاستعجالات ليلا.

ويعاني المواطن القالمي من سوء الخدمات في المؤسسات الصحية، سواء من حيث التسيير والتأطير الطبي والعلاجي، أو في مجال نقص الوسائل الطبية، مما يؤدي إلى توجيه المرضى إلى عيادات خاصة لإجراء كشوفات طبية وإشعاعية وحتى تحاليل وغيرها، وكأن وظيفة المؤسسات الاستشفائية هي فقط استقبال المرضى وتوجيههم.

فريال ماضي

مواضيع ذات صلة

أمن الطارف يسطر مخططا خاصا لتأمين موسم الإصطياف

akhbarachark

انطلاق حملة الحصاد والدرس بالجهة الشمالية لولاية تبسة

akhbarachark

قسنطينة تفتتح فعاليات الصالون الوطني للصناعة التقليدية

akhbarachark