قضت، أمس، محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء عنابة، عقوبة السجن النافذ لـمدة.. سنوات في حق كل من المتهمين “د.ز.د” و”ع.ح” عن جناية السرقة بتوافر ظروف التعدد والليل والكسر والعنف والتهديد مع حمل أسلحة، التي طالت منزل الضحية “ب.ز” الكائن بحي رفاس زهوان .
وحسب بيان الوقائع، أنه بتاريخ 3 ديسمبر 2021 ، تقدم الضحية “ب.ز” بشكوى أمام مصالح الضبطية بخصوص تعرضه لعملية السرقة من طرف ثلاثة أشخاص مجهولين كانوا ملثمين يرتدون أقنعة تغطي وجوههم، موضحا بأنه بتاريخ الوقائع حوالي الساعة الواحدة والنصف ليلا كان جالسا بمنزله الكائن بشاطئ رفاس زهوان وأثناء تواجده بغرفته وكان باب الغرفة مفتوح قليلا وكانت ابنتاه بالغرفة المجاورة أين تفاجأ بباب غرفته يفتح أين ظن بأنها ابنته أين طلب منها الدخول إلا أن الباب غلق مرة أخرى أين قام بتفقد الأمر فتفاجأ بأحد الأشخاص أمام باب الغرفة وبيده قارورة غاز مسيل للدموع أين قام برشه بواسطة قارورة الغاز بعدها تقدم مرافقيه وهما اثنين أحدهما كان يحمل نازع مسامير والثاني كان يحمل سكين أين قاموا بإدخاله إلى الغرفة وقاموا بتهديده بمنحهم الأموال والمجوهرات أين أخبرهم بأنه لا يحوز عليها فتوجهوا إلى محفظته وقاموا بفتحها وكان يضع بها مبلغ 50 مليون سنتيم فقاموا بأخذه، ثم قاموا بتفتيش حافظة أوراقه أين سحبوا منها مبلغ 5000 دج ثم قاموا بعد ذلك بتكبيله بواسطة لاصق بلاستيكي ووضعوا قميص على فمه بعد أن قاموا بدفعه وسقط أرضا أين أصاب الحافظ برأسه فسمع والده ذلك الصوت فحضر وطرق نافذة الغرفة التي كانت بها بناته وبعد أن قاموا بفتح النافذة استفسرهم عنه باعتباره يعاني من مرض مزمن، في تلك الأثناء قام الفاعلين بعد أن سمعوا صوت بناته بتوجه إلى غرفتهم وبعد أن قاموا بفتح الباب تفاجؤوا بوجود والده مقابل لهم مباشرة بالنافذة بعد أن طلبوا منه بناته التوقف عن الصراخ قبل مشاهدتهم لوالدهم وبعد مشاهدتهم لهم لاذا بالفرار بعد أن بدأ والده بالصراخ وإنه يتذكر ملامح أولئك الأشخاص الثلاثة أحدهم طويل القامة يدعى الجن، واثنان معتدلي القامة أحدهم يدعى “كرلو” مصاب على وجهه بخدوش والثاني يدعى “”بيسو وقد تعرف عليهم بمجرد مشاهدته لهم أمام وكيل الجمهورية أثناء تقديم بالمحكمة خاصة المدعو “كرلو” الذي ضربه بالغاز المسيل الدموع وقام بتكبيله وهو ما سبب له أضرار مادية ومعنوية.
ابنة الضحية “ب.ك” أكدت كل تصريحات والدها “ب.ز” مضيفة أن جدها “م” هو من تفطن للمعتدين الذين كانوا يحتجزون والدها، وقد دق على نافذة مسكنها وطلب منها التوجه إلى غرفته للاطمئنان عليه ولما حاولت الخروج من غرفتها تفاجأت بوجود ثلاثة أشخاص ملثمين داخل منزلهم والذين قاموا باحتجازها رفقة أختها الصغرى داخل الغرفة، وفي تلك الأثناء بدأ جدها “م” بالصراخ وطلب النجدة أين لاذ الفاعلين بالفرار من المكان، ولدى سماع الطفلة القاصرة “ب.ل” أكدت تصريحات والدها وشقيقتها مشيرة إلى أن الفاعلين كانوا يرتدون أقنعة، كما قامت بإعطاء كافة المواصفات الخاصة بالمعتدي الذي تكلم مع شقيقتها، ولدى سماع المدعو “ب.م” أكد بأنه بتاريخ الوقائع حوالي الساعة الواحدة صباحا أحس بحركة غير عادية في منزل ابنه “ز” المحاذي لمسكنه، أين توجه مباشرة للاطمئنان عليه وقام بالدق على نافذة غرفة البنات أين فتحت له البنت الكبرى، ولدى استفسارها عن والدها ومحاولتها استطلاع الأمر تفاجأت بوجود أشخاص ملثمين داخل المسكن يحتجزون والدها الذي كان مكبل اليدين، ليقوم مباشرة بالصراخ وطلب النجدة ليلوذ الفاعلون بالفرار مؤكدا أن أحدهم قام بالاستيلاء على مفتاح سيارته من نوع “هيونداي أكسنت”.
ن. إيـديـر