الأحد 20 يوليو 2025
أخبار الشرق

نقابة مديرو المدارس الابتدائية تطالب بالتدعيم بوسائل التربية البدنية

راسلت، نقابة مديري المدارس الابتدائية بعنابة، مديرية التربية لولاية عنابة، من أجل توفير وتدعيم المؤسسات التربوية بوسائل التربية البدينة والعتاد الخاص بالنشاط المستحدث مؤخرا من طرف الوزارة الوصية.

وحسب مكتب ولاية عنابة للنقابة الوطنية لمديري المدارس الابتدائية، التي أبدت استنكارها لانعدام الوسائل الخاصة بمادة التربية البدنية، وبذلك طالبت بتوفيرها من أجل السير الحسن لحصة التربية البدنية، كما اقترحت النقابة اقتنائها من الرابطة الولائية للرياضة المدرسية، كون المدارس الابتدائية تدفع سنويا المستحقات الخاصة بهذه الرابطة.

من جهتها، أبدت ذات الجهة استياءها للوضعية التي يمارس في إطارها التلاميذ نشاطاتهم البدنية، وأفادت أن معظم المدارس لا تحتوي على ملاعب، والموجودة منها غير صالحة لممارسة الرياضة، مبرزة أن هذا المشكل يتلخص في انعدام الملاعب الرياضية في المؤسسات التربوية، أو توفرها في مؤسسات أخرى دون أن تستغل بطريقة جيّدة، حيث تُمارَس الرياضة المدرسية أو مادة التربية البدنية في المدارس الابتدائية في ظروف غير ملائمة تماما، نظرا لعدم توفر مساحات منجزة وفقا للمعايير المطلوبة، بما تسمح بممارسة النشاط البدني دون التعرّض لحوادث قد تؤذي التلاميذ، أو تعرّضهم لمخاطر كبرى أو عاهات مستديمة مدى الحياة، هذا وتتطلب ممارسة الرياضة توفير مساحات خاصة ومؤمنة، باعتبار أن الحركة الرياضية تنطلق من المدرسة، ورغم أن الدولة سطرت سياسة خاصة لبعث النشاط البدني في المدارس، إلا أنها، حسب ذوي الاختصاص، لم توفر الإمكانيات اللازمة لترقية مستوى هذا النشاط وتأمين صحة المتمدرسين.
من جهتها،  تثير الأوضاع التي يمارس فيها التلاميذ الرياضة استياء الأولياء والطاقم التربوي، نظرا لانعدام الشروط اللازمة لممارستها، خاصة أن المدارس لا تتوفر على غرف تبديل الملابس، ما يضطر التلاميذ إلى تغيير ملابسهم داخل الأقسام أو تغييرها في منازلهم، فيكونون ملزمين بحضور دروسهم باللباس الرياضي، ورغم الاعتماد على معلمي التربية البدنية، إلا أن هذا الجهد لم يصاحبه تأهيل المدارس الابتدائية بأرضيات وتجهيزات ملائمة، فأغلبها أرضية إسمنتية أو ساحات ترابية، تكثر فيها الحجارة والحصى، فيما تحتاج أخرى إلى الصيانة نظرا لكثرة الأعشاب بها، ما زاد من استياء التلاميذ وأوليائهم برمجة حصص رياضية في الفترة الدراسية الصباحية، ما يتسبّب في إرهاق المتمدرسين، ويجعل عملية استيعاب الدروس بعد ساعة من النشاط جد صعبة، وتعود أسباب إدراج مادة التربية البدنية في الفترات الصباحية كون الأستاذ يتنقل بين ثلاث مدارس ابتدائية، وهو ما يجعل العودة إلى القسم بعد جهد وارهاق أمرا شاقا، ناهيك عن الحالة النفسية للتلاميذ التي لا تكون مهيّأة للعودة إلى حجرة الدرس بعد ساعة كاملة من النشاط، علما أن نقابة مديرية المدارس الابتدائية حملت البلديات في عدم جاهزية الملاعب كون المدارس الابتدائية تابعة لأملاك البلدية من حيث التجهيز والصيانة.

ن. إيـديـر

مواضيع ذات صلة

أمن الطارف يسطر مخططا خاصا لتأمين موسم الإصطياف

akhbarachark

انطلاق حملة الحصاد والدرس بالجهة الشمالية لولاية تبسة

akhbarachark

قسنطينة تفتتح فعاليات الصالون الوطني للصناعة التقليدية

akhbarachark