كرم، كمال بداري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محمد مانع مدير جامعة باجي مختار عنابة، بميدالية الاستحقاق، بعد احتلال جامعة باجي مختار عنابة المرتبة الخامسة وطنيا من طرف هيئة دولية مختصة.
حيث أسدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، على هامش الندوة الوطنية للجامعات، وسام الإستحقاق للوزارة، لمدراء 23 أحسن مؤسسة جامعية، تكريما لهم، ولتواجدهم بتصنيف التايمز “THE”، إصدار 2024، لتحتل بهذا الجزائر المرتبة الأولى عربيا والثانية إفريقيا.
حسب بيان لوزارة التعليم العالي، فقد سلم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، في الندوة الوطنية للجامعات المقامة بمقر الوزارة، وسام الاستحقاق للوزارة، لعشرة (10) باحثين جزائريين أكثر تأثيرا علميان وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، عن الإطلاق الرسمي للمنصة الرقمية “منحتي”، التي ستمكن الطلبة من إيداع ملفات طلب المنحة الجامعية عن بعد، على أن تصب يوم 18 من كل شهر.
ولدى إشرافه على الندوة الوطنية للجامعات، أوضح بداري أنه في إطار مساعي الوزارة الرامية إلى رقمنة القطاع والوصول إلى “صفر ورق”، أطلقت وزارة التعليم العالي منصة جديدة سميت “منحتي” مخصصة للطلبة المستفيدين من المنحة الجامعية لتمكينهم من إرسال وثائقهم عبر الخط مع صبها في اليوم 18 من كل شهر. وأشار إلى أن هذا الإجراء، يرمي إلى “تسهيل الإجراءات عبر رقمنة التعاملات بين الطلبة والإدارة وخلق حكامة جديدة”، لتسيير الخدمات الجامعية، مذكرا بالمناسبة أن هذه المنصة الجديدة “تضاف إلى الـ 46 منصة المستحدثة في مختلف القطاعات التابعة لوزارة التعليم العالي”.
وبالمناسبة، ثمّن بداري “التفاتة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، نحو الطلبة بعد قرار رفعه” لقيمة المنحة الجامعية من 1300 دج إلى 2000 دج شهريا.
وفي سياق آخر، أكد الوزير أن الندوة تخصص “لتقييم وتحديد إستراتيجية القطاع إلى غاية 2029″، مشددا على “أهمية جعل من الجامعة الجزائرية، بمختلف تخصصاتها، مؤسسة ابتكار وإبداع تساهم وتعمل من أجل تحقيق أهداف الجزائر الجديدة”.
وأبرز بهذا الخصوص، دور المؤسسات الجامعية في “إحداث القطيعة” مع السياسات السابقة و”جعلها قاطرة لتجسيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي –كما قال– نصبو إليها”. وعلى هامش الندوة، وحول سؤال متعلق بمصير الطلبة المقصيين من المدرسة العليا للرياضيات والمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي خلال الموسم الماضي، أوضح الوزير أن “عدد المعنيين قليل، وتم إقصاء بعضهم بعد انقطاعهم عن الدراسة”، مشيرا إلى أنه “سيتم توجيههم إلى المؤسسات الجامعية الأخرى في نفس التخصصات التي اختاروها في المرة الأولى”.
ن.إيديـر