كشف، أمس، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحجار، عريبي محمود، أن تكلفة مشروع حماية البلدية من الفيضانات بلغت 56 مليار ستيم.
وفي تصريحات خص بها “أخبار الشرق”، قال رئيس المجلس الشعبي البلدي عريبي محمود، متحدثا عن مشاريع البلدية خلال السنة الجارية: “البلدية استفادت من مشروع هام بمرافقة السلطات المحلية لولاية عنابة، أبرزها مشروع حماية البلدية من الفيضانات، بإجمالي 18 حصة، حيث سجلنا مؤخرا إنطلاق 16 عملية، وأؤكد أن العمليتين المتبقيتين سيتم الشروع والانطلاق فيهن قريبا، تماشيا مع الدراسة الخاصة بحماية البلدية من الفيضانات”. وتابع المسؤول الأول ببلدية الحجار حديثه عن تفاصيل العملية مبرزا أن: “هذه العملية بمجموع 18 حصة ضمن مخطط Fccl، بغلاف مالي إجمالي يبلغ 56 مليار سنتيم، لحماية البلدية من الفيضانات، لأنه ومنذ الاستقلال لم تعرف البلدية مثل هذه الورشات الخاصة بقنوات التطهير وغيرها، حيث أن هذه المشاريع ستقضي على أي إشكال على مستوى حي 20 أوت، وديار السلام، فيما يخص قنوات صرف المياه وغيرها من النقاط المتعلقة بالعملية”. وأورد ذات المتحدث: “لقد انطلقنا في العملية بشكل فعلي وميداني، وهذا فيما يخص 16 مشروعا منها المنتهية، المنطلقة كما أشرت سابقا، كما تصل نسبة الأشغال حاليا إلى 70 بالمائة، تجسد على أرض الواقع، وأشير إلى أننا كمصالح البلدية لا نستطيع في الوقت الراهن، فتح قنوات صرف المياه على مستوى كامل تراب وإقليم البلدية، ما قد يتسبب في خلق ازحام مروري وغلق الطرقات”. وأبرز “المير” عريبي بالقول: “إن هذه العملية قد انطلقت خلال شهر ماي المنصرم من السنة الجارية، يرتقب أن تنتهي خلال نهاية السنة الجارية”. وعن أبرز النقاط التي تشملها هذه العملية الواسعة بغية حماية البلدية من الفيضانات، تحدث رئيس المجلس الشعبي البلدي مصرحا: “من بين أبرز النقاط، في صورة حي دار السلام، وكذا حي “لارزا”، الذي تمت به إعادة المياه الصالحة للشرب، قنوات التطهير، والإنارة العمومية، بالإضافة إلى الأرصفة والطرقات وأصبح حيا يضرب به المثل على مستوى البلدية، كما أشير إلى التوجه نحو أحياء الكرمة، عطوي، وكذا الحريشة، الأخير قد خصصت له قيمة مالية بلغت 10 ملايير سنتيم، وتشتمل على قنوات الماء الشروب، والأرصفة، الإنارة العمومية إلى جانب تهيئة الطرقات، وكذا صرف المياه، حيث نسعى أن تتحول المنطقة إلى مدينة ثانية بالحجار”.
التوجه نحو خيار مؤسسة جديدة لرفع النفايات بالحجار
قال، أمس، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحجار، عريبي محمود، إن مصالحه تتجه لخيار جديد من أجل القضاء نهائيا على مشكل النفايات بأحياء البلدية، موضحا: “في السابق كنا نعمل مع مؤسسة عنابة نظيفة، وكانت موكلة إليها مهمة رفع النفايات خاصة على مستوى وسط الحجار، فيما تتكفل البلدية بالمناطق الريفية، لكن وتماشيا مع الظرف الراهن وعملا على التعلميات الرامية لنظافة المحيط والبيئة ورفع القمامة، وهي النقطة التي ترتكز على مراحل هامة، الأولى الحفظ في المكان، وتنطلق من المواطن، والثانية مرحلة الرفع، التي تستلزم فيها الشاحنات، وتماشيا مع التعليمات الرامية للحفاظ على البيئة والمحيط على مستوى كافة تراب الولاية، فسيتم التوجه نحو خيار مؤسسة جديدة، تحت مسمى”سوڤت”، ولها بصمة مميزة في الحفاظ على البيئة والمحيط، وتملك من الخبرة ما يكفي على مستوى عدد من الولايات، حيث يرتقب أن تباشر عملها لاحقا، باستغلال الإمكانيات الممكنة والمتوفرة.
تنفيذا لتعلميات الوالي.. تنصيب لجنة المدينة
في إطار تطبيق تعليمات المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية عنابة الوالي عبد القادر جلاوي، أشرف، أمس، كوشيت عبد الكريم، رئيس دائرة الحجار، بمعية محمود عريبي، رئيس البلدية، على تنصيب لجنة المدينة لبلدية الحجار، بحضور كافة الجمعيات الفاعلة على الصعيد المحلي، والممثلة للمجتمع المدني ببلدية الحجار، قصد النظر في إنشغالاتهم المختلفة، والموزعة على عدد من المجالات التنموية المحلية، حيث تواصل مصالح الدائرة والبلدية التنسيق فيما بينها، لحل هذه الانشغالات وتلبيتها، في حدود الامكانيات المتاحة، بالتنسيق مع جميع الفاعبين المسؤولين المحليين من منتخبين وتقنيين. وفي هذا السياق، قال رئيس بلدية الحجار: “نصب أمس لجنة المدينة، تتكون من كل الجمعيات الفعالية ولجان الأحياء، والمدراء الفرعيين، لمعالجة انشغالات المواطنين، فيما يخص المشاريع البلدية، التنموية وأخرى القطاعية، وأشير إلى أننا ببلدية الحجار حاليا نزخر بعدة مشاريع، حيث تعد البلدية ورشة لإنجاز وتجسيد المشاريع التنموية، فيما يتم التنسيق دائما مع مصالح الدائرة وأيضا لجنة المدينة المنصبة، خدمة وتلبية لانشغالات الساكنة، حيث تتكفل جمعية المدينة بنقل انشغالات المواطنين للدائرة والبلدية والقطاعات”.
أمير قورماط