عقد، أول أمس، والي عنابة عبد القادر جلاوي، جلسة عمل موسعة، لمناقشة وضعية مختلف القطاعات الحساسة المحلية.
وترأس الوالي اجتماعا بحضور مدراء القطاعات الحساسة للولاية، بحضور الأمين العام للولاية ومدراء عدد من القطاعات الهامة محليا، حيث تم دراسة المشاريع المتعلقة بقطاع التربية، إذ بعد العرض الذي قدمه مدير البرمجة ومتابعة الميزانية، أكد الوالي جلاوي على ضرورة الحرص على رفع وتيرة الأشغال، ودعم ورشات الانجاز لضمان استلام مختلف المشاريع المدرسية قبل الدخول المدرسي المقبل، وفقا للطريقة الجديدة المنتهجة لمتابعة إنجاز المشاريع عن طريق رزنامة زمنية، من شأنها أن تمكن المصلحة المتعاقدة من متابعة وتيرة الأشغال، ومدى التزام مقاولات الانجاز بها، وهذا بغية تفادي أي تأخر قد يعرقل استلام المشروع في الآجال المتفق عليها.
من جانبه تحدث والي الولاية حول أهمية عقود التعمير في ضبط التوسع العمراني، وكيفية تطبيق وسائل التعمير، لتأطير وضبط النشاط العمراني، كما تم تناول برنامج العمل، عرض مداخلات من طرف المدراء المعنيين، حيث قدم مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء، عرضا حول المراجع القانونية التي تضبط عقود التعمير والإجراءات التنظيمية المتعلقة بها، ومهام الشباك الوحيد للولاية. وقد تضمن اجتماع المسؤول الأول بالولاية، التطرق إلى قطاع السياحة، حيث أسدى الوالي تعليمات بضرورة تطوير المناطق السّياحيّة، وتأهيلها للجذب السّياحي، بما يستجيب لمتطلبات التّنمية السّياحيّة المستدامة، وذلك بالنظر إلى ما تمتلكه ولاية عنابة من مقوّمات مقنعة ومؤهّلات طبيعية وتاريخية ومسارات متنوعة، تجعلها مصدرا لإنتاج الثروة وخلق فرص العمل.
وفيما يخص الملف الخاص بمتابعة نظافة المحيط، فشدد الوالي، بالعمل على تنظيف المحيط وتزيينه وإعطائه الأهمية اللازمة بصفة مستمرة ودورية، مع مواصلة مختلف الحملات المبرمجة ضمن البرنامج الولائي المسطر. فيما تم مناقشة مواضيع تنموية مختلفة خاصة المتعلقة بسير مختلف المشاريع، وذات الصلة بتحسين أداء الخدمة العمومية. كما أسدى الوالي، توجيهات بضرورة مواصلة المجهودات المبذولة في سير كامل الملفات، على غرار ملف التمدرس والصحة العمومية والمشاريع التنموية، وأيضا فيما تعلق بملف النظافة عن طريق التنسيق المحكم بين مختلف المصالح والقطاعات بتفعيل خلايا اليقظة من أجل إيصال المعلومة في حينها لاتخاذ التدابير اللازمة بهذا الصدد، مع ضرورة التكثيف من الحملات المتعلقة بنظافة المحيط وتنقية البالوعات، بهدف الوقاية من المخاطر الناجمة عن الفيضانات ببلديات دوائر الولاية.
أمير قورماط