أكدوا بأن هناك أطراف تريد “التخلاط” وضرب استقرار المؤسسة
ندد، المجلس النقابي لمؤسسة عنابة نظيفة، في شكوى تحوز عليها “أخبار الشرق” من تعنث الإدارة وعدم إستجابتها لجميع مراسلاتها المرفوعة سابقا والمتمثلة في ضمان حقوق العمال التي يكفلها قانون العمل، مضيفا بأن عتاد ومرافق المؤسسة أصبحوا في حالة كارثية، وهدا راجع -حسب النقابة- إلى تجبر وظلم المسؤولين واختلاف تعاملهم مع العمال، حيث طالبت من السلطات المحلية على رأسها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، بضرورة فتح تحقيق في أٌقرب في هذه التجاوزات الخطيرة وحسب ذات الشكوى، طالب المجلس النقابي لمؤسسة عنابة نظيفة من المدير العام للمؤسسة باتخاذ كل الاجراءات اللازمة فيما يخص تلبية طلبات النقابة التي تضمن حقوق العمال المنصوص عليها في قانون العمل كونها الشريك الإجتماعي للمؤسسة، مضيفة بأنه من حق الشريك الإجتماعي الذي هو المجلس النقابي للمؤسسة أن يقترح ما يراه مناسب للمؤسسة في التسيير، كما له الحق في تطبيق القوانين التي تحمي العمال، الى جانب محاربة الفساد بكل الطرق المتاحة له ضمن إطار القانون، مؤكدة في ذات السياق، بأنه ما تم ملاحظته من المدير العام كان العكس تماما، حيث قام بعض المسؤولين المحسوبين عليه محاولة ضرب إستقرار ديمومة المجلس النقابي الحالي للمؤسسة الذي أصبح صمام أمان المؤسسة، مؤكدة بأن العصابة القديمة الجديدة في المؤسسة قامت بعملية خبيثة تتمثل في سحب الثقة من المجلس النقابي بطريقة غير قانونية، وهدا راجع لاهمال المدير العام لجميع المطالب القانونية للنقابة وعدم جدية الادارة في ادخال الاصلاحات في نظام المؤسسة لأكبر دليل على رضاهم للحالة الكارثية التي وصلت اليها المؤسسة ومساعيهم لإبقاءها على حالها، ومن جهة أخرى، أكدت النقابة بأنه في حالة ما اذا بقيت أوظاع المؤسسة متدهورة واستمرت الادارة في تهميش المجلس النقابي، فانها سوف تتخذ الاجراءات اللازمة والقانونية، وذلك بالقيام بوقفات احتجاجية وفي أقرب الأجال والتي ستمهل لاضراب عام وشامل حتى تبرأ نفسها من الحالة الكارثية التي ألت اليها المؤسسة وفي ذات السياق، رفع المجلس النقابي لمؤسسة عنابة نظيفة، طلب تدخل مستعجل من المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، جمال الدين بريمي، لاتخاذ الاجراءات والتدابير القانونية اللازمة ضذ بعض المسؤولين والعمال في المؤسسة، الذين أقدموا جهارا في ضرب استقرار المؤسسة –حسبها-، وكذا الأمن والنظام العام، وخاصة بعدما قاموا بتحريض العمال على سحب الثقة من المجلس النقابي الشرعي الحالي، لينفردوا بالتسيير السئ والنصب والاحتيال على أموال وممتلكات المؤسسة، وعليه شددت النقابة على ضرورة تدخل الوالي خاصة بعدما أقدم هؤلاء على استعمال وسائل نقل المؤسسة في أوقاتهم القانونية للعمل وخارجها لنشر مخطط الفوضى والتخريب والتحريض وذلك بالتنقل بين أوساط العمال في مختلف أماكن تواجدهم لسحب الثقة من المجلس النقابي الشرعي الحالي، الذي تم تنشأته بجهد مرير وزمن طويل –حسبها- كما رفع المجلس النقابي لمؤسسة عنابة نظيفة، جملة من المشاكل الخارجية والداخلية التي تعرقل من السير الحسن للمؤسسة على غرار تماطل رؤساء البلديات المتعاملة مع مؤسسة عنابة نظيفة، في دقع مستحقات المؤسسة من الفاتح جانفي الى يومنا هدا، أي لمدة 07 أشهر، بالرغم من توفر جميع الاجراءات الادارية من توفر ورقة الأوزان والفاتورات وكذا دخول مواعيد إستحقاق هذه الحقوق، ناهيك على الاعمال التحريضية والمشينة التي يقوم بها أحد رؤساء بلديات عنابة، بتحريض العمال على تخريب عتاد المؤسسة وهذا بالتنسيق مع اطارات لا تزال موجودة حاليا في دواليب تسيير مؤسسة عنابة نظيفة –حسبها-، وهدا بهدف نشر البلبلة والفوضى أوساط العمال، أما فيما يخص المشاكل الداخلية، فأكد المجلس النقابي بأنه تم إحالة عتاد المؤسسة إلى حالة خارج الخدمة، وذلك بترك معظم العتاد مركون في الحظيرة لأتفه وأبسط الأعطاب وبعد ذلك يقومون بتفكيكه من دون حسيب ولا رقيب ولا تعرف وجهة قطاع الغيار وفي الأخير، شدد مجلس النقابة على ضرورة فتح تحقيق مستعجل لوضع حد لهذه العصابة، قبل أن تخرب المؤسسة أكثر، باعتبار أن هذه الأخيرة ناجحة في نشاطها بالرغم من هذه العراقيل الخارجية والداخلية، وبإمكان المؤسسة أن ترفع من مردوديتها أكثر إن تم فصل هؤلاء المفسدين وتعويضهم بمن هم أكثر مستوى وأحسن كفاءات وتوظيفهم في أماكنهم المناسبة لكي تنهض المؤسسة من جديد