تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية باتنة، بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي، من حجز كمية كبيرة من المؤثرات العقلية بلغت 56,550 كبسولة، مع توقيف أحد كبار مروجي المخدرات بالولاية.
وحسب بيان رسمي لأمن الولاية، فإنّ هذه العملية النوعية جاءت بعد ورود معلومات تفيد بتخزين المشتبه فيه لشحنة كبيرة من المؤثرات العقلية في مسكنه العائلي، حيث تم وضع خطة محكمة بالتنسيق بين الشرطة والجيش لتحديد هوية الشخص ومقر سكناه.
وخضع مسكن المشتبه فيه للتفتيش بعد التنسيق مع النيابة المختصة، حيث عُثر بداخله على الكمية المذكورة من المؤثرات العقلية مخبأة بإحكام في إحدى زوايا المنزل، إلى جانب كمية أخرى من المخدرات الصلبة من نوع “كوكايين”، وخراطيش من الصنف الخامس دون مبرر شرعي.
وأوضح البيان أنّ المشتبه فيه كان يستخدم منزله كمخزن لترويج هذه السموم بين الشباب. وقد تم تقديم الموقوف أمام النيابة المحلية بعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية، في إطار مواصلة مصالح الأمن جهودها لمكافحة تجارة المخدرات وحماية المجتمع من الآثار السلبية لهذه الممارسات.
م.أ
