كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل السعيد سعيود، خلال رده على السؤال الكتابي المتعلق بإعادة الاعتبار لمدخل بلدية عناية عبر سيدي إبراهيم، بأنه سيتم إنجاز طريق اجتنابي يربط بين الطريق الولائي رقم 16 والواجهة البحرية ضمن برنامج السنة المالية 2026.
أوضح الوزير بأن مصالحه تبذل جهودًا متواصلة لتطوير البنى التحتية ولاسيما منها شبكات النقل عبر الطرقات، وذلك حرصًا على أمن وسلامة مستعملي الطرقات، وضمان سهولة التنقل، وكذلك للارتقاء بالبنية الحضرية وتحسين المحيط العمراني للمدن، النشاطات الحضرية ومختلف التجهيزات القاعدية، وفي هذا الإطار، قامت السلطات المحلية لولاية عناية في إطار مشروع تهيئة المدخل الجنوبي لبلدية عناية، بإحداث طريق جديد يربط سيدي إبراهيم بحي سيبوس، وقد رافق ذلك إنجاز محول بـ 4 حمالات لتسهيل حركة المرور وفك الاختناق، والذي وضع حيز الخدمة سنة 2022. وفي ذات السياق، وقصد رفع الضغط وتسهيل حركة المرور بمدخل بلدية عناية تم اقتراح تسجيل عملية إنجاز طريق اجتنابي يربط بين الطريق الولائي رقم 16 والواجهة البحرية ضمن برنامج السنة المالية 2026، مع التنويه بأنه تم الانتهاء من عملية دراسة هذا المشروع، وسيباشر قطاعه الوزاري إجراءات تسجيل العملية مع الجهات المعنية من أجل تخصيص الغلاف المالي الكافي لذلك. وفي الأخير، أكد وزير الداخلية بأن مصالحه تسهر على تحقيق التنمية المحلية، لاسيما التهيئة الحضرية لهذه المدينة المعروفة بطابعها السياحي الذي يجعل منها مقصدًا من مختلف ولايات الوطن، وهو ما يعكس رؤية قطاعه الوزاري المتعلقة بتحسين جودة الخدمات الموجهة للمواطنين، زيادة على تعزيز الأقاليم الرامية إلى دعم السياحة والاستثمار المحلي، وتنشيط الاقتصاد الوطني.
ريم دلالو