تستعد جامعة باجي مختار عنابة، لاحتضان فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية والذي سينظم خلال الفترة الممتدة من الـ17 إلى الـ23 نوفمبر الجاري، حيث سيتم افتتاحه اليوم الاثنين، على مستوى مسمع أبو بكر بلقايد بالقطب الجامعي سيدي عمار. وقد وجهت جامعة باجي مختار عنابة، الدعوة لكامل الطلبة في مختلف التخصصات والكليات الجامعية على مستوى أقطابها، إلى جانب الأساتذة لحضور افتتاح فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية، الذي سطرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأسست لخلاله برنامجا متنوعا لإحيائه عبر مختلف المؤسسات الجامعية على المستوى الوطني من أجل استهداف أكبر عدد ممكن من الطلبة والباحثين والأساتذة على حد السواء، وبحسب مختصين فيأتي إحياء طبعة السنة الجارية من الأسبوع العالمي للمقاولاتية بجامعة عنابة عملا بتعليمات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور كمال بداري، الرامية لترسيخ الثقافة المقاولاتية في الوسط الجامعي، بحيث ترافق التظاهرة الأنشطة والورشات المبرمجة على مستوى الكليات والمعاهد والأقسام بإشراف مباشر من إدارة الجامعة. ويرتكز برنامج إحياء الأسبوع العالمي للمقاولاتية على نشاطات متنوعة موزعة على مختلف المؤسسات الجامعية عبر الوطن من خلال الواجهات الجامعية، إذ يشمل محاضرات وملتقيات وأيام دراسية ومقاهي أعمال متخصصة، كما ستنظم فيه ورشات تندرج في إطار التكوين والتأطير والإرشاد، على غرار الورشات حول تحويل الفكرة إلى مشروع والتحليل الأولي للسوق وإعداد نموذج الأعمال، كما تشمل التظاهرة تنظيم لقاءات حول المقاولاتية بمختلف أنواعها، مع ورشات متخصصة حول كيفية تثمين وحماية المشاريع المبتكرة لدى الهيئات المتخصصة، وآليات التمويل المختلفة والجوانب القانونية والجبائية، ومعارض تضم أجنحة مخصصة للتعريف بالمشاريع المبتكرة ومشاريع خاصة بالمؤسسات الناشئة والنوادي العلمية وغيرها من النشاطات. وبخصوص الأسبوع العالمي للمقاولاتية فهو حدث دولي سنوي يهدف إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار في المجتمع، ويشمل فعاليات وأنشطة متنوعة مثل الورش والندوات والمعارض. يتم تنظيمه لدعم الشباب ورواد الأعمال، حيث يتم التركيز على ربط العالم الأكاديمي بالمحيط الاقتصادي وخلق فرص للمستقبل، ومن أبرز أهدافه دعم الابتكار والمبادرة من خلال تشجيع روح المبادرة والابتكار لدعم الشباب، خاصة الطلاب الجامعيين والشباب الطموح، كذلك يستهدف الحدث غرس ثقافة المقاولاتية عبر نشرها وغرسها لدى الشباب من خلال توفير بيئة مناسبة لهم، كذلك تطوير المهارات من خلال مساعدة رواد الأعمال وأصحاب المشاريع على تطوير مهاراتهم من خلال التدريب والتكوين، وخلق شبكات تواصل عبر بناء شبكات وطنية قوية لتبادل الخبرات والأفكار بين رواد الأعمال، دعم الاقتصاد عبر المساهمة في تحقيق النماء الاقتصادي والاجتماعي من خلال دعم المشاريع الناشئة والصغيرة.
أمير قورماط