نظّمت الإقامة الجامعية سيفوس 2، يومًا تحسيسيًا حول مرض الدفتيريا، وسط حضور مميز من الطلبة والطاقم الإداري.هذا في إطار الجهود المبذولة من طرف مديرية الخدمات الجامعية عنابة-سيدي عمار لترسيخ ثقافة الوقاية وتعزيز الوعي الصحي داخل الإقامات الجامعية، وقد أشرف على هذا النشاط مديرة الإقامة زرارقة صبرينة، وذلك بالتنسيق مع وحدة الطب الوقائي، ومؤسسة “ألو طبيبي” في مبادرة تهدف إلى نشر الوعي بخطورة الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها. عرف اليوم التحسيسي مشاركة فعالة من الطلبة، الذين تفاعلوا مع مختلف الفقرات التوعوية التي قدّمتها”ألو طبيبي”، والطاقم الطبي للإقامة، حيث تطرّق الأطباء إلى تعريف شامل بمرض الدفتيريا، وشرحوا طرق انتقال العدوى، وأبرز الأعراض المصاحبة له، إضافة إلى عرض الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها للحماية من الإصابة. كما تمّ التأكيد على أهمية التلقيح باعتباره الوسيلة الأساسية للوقاية من هذا المرض الخطير، ودوره الكبير في الحد من انتشار الأمراض المعدية داخل المجتمع. تميّز النشاط بأجواء من التفاعل والنقاش البنّاء، حيث طرح الطلبة العديد من الأسئلة التي عبّرت عن وعيهم واهتمامهم بالصحة العامة، فيما حرص الأطباء المؤطرون على تقديم إجابات دقيقة ومبسطة تراعي طبيعة الفئة الطلابية، مؤكدين أن الوعي الصحي هو الخطوة الأولى نحو مجتمع جامعي سليم.
من جهتها، صرّحت مديرة الإقامة زرارقة صبرينة لجريدة أخبار الشرق أن مثل هذه المبادرات التحسيسية تحظى بدعمها وتشجيعها، لما لها من أثر إيجابي على سلوك الطلبة وتوعيتهم الصحية. وأوضحت بالقول: “نحن نساند بقوة كل الأنشطة التي تهدف إلى تثقيف الطلبة في مجال الصحة، لأن الوقاية تبدأ بالمعرفة. هذا النشاط كان رائعًا وحقّق أهدافه، إذ استفاد الطلبة من نصائح الأطباء وممثلي مؤسسة ألو طبيبي الذين قدّموا محتوى غنيًا ومفيدًا.”اختُتم اليوم التحسيسي وسط أجواء من التفاعل الإيجابي والتقدير للمجهودات المبذولة من طرف إدارة الإقامة وشركائها، مع التأكيد على أهمية مواصلة مثل هذه الحملات الصحية الدورية، لما لها من دور محوري في حماية الطلبة وترسيخ ثقافة الوقاية داخل الحرم الجامعي.