تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني 08 ماي 1945 بعنابة، من تفكيك شبكة لترويج المخدرات الصلبة والأقراص المهلوسة بأحد الأحياء الشعبية، مع توقيف 4 أشخاص وحجز كمية من الكوكايين وأسلحة بيضاء، ومبلغ مالي من عائدات الترويج، فيما يبقى أحد المشتبه فيهم في حالة فرار.
وفي تصريح لللنائب قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني 08 ماي 1945 بعنابة، يكشف فيه حثيثات هذه القضية الهامة، أوضح أنه ومحافظة على الأمن والنظام العموميين، ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها، تم إستغلال معلومات واردة إلى مستخدمي الفرقة الإقليمية للدرك الوطني 08 ماي 1945 بعنابة، مفادها قيام مجموعة من الأشخاص بترويج المخدرات الصلبة المتمثلة في “الكوكاكين”، إضافة إلى الأقراص المهلوسة وسط أحد الأحياء الشعبية ببلدية عنابة، هذا ما خلف حالة خوف وذعر وسط سكان هذه الأحياء،
وتابع المتحدث، أنه وبعد تفعيل عنصر الإستعلام، تم رصد حركة المشتبه فيهم، ليتم وضع خطة محكمة مدعمة بمستخدمي فرقة الأمن والتحري بعنابة، والإستعانة بالثنائي السينوتقني المتخصص، بحيث مكنت هذه العملية من تفكيك هذه الشبكة الإجرامية وتوقيف أفرادها،
كما تم حجز أسلحة بيضاء متمثلة في سيفين من الحجم الكبير، بندقية صيد بحري، وقارورة غاز مسيلة للدموع، إضافة إلى قواطع ورق، بالإضافة إلى حجز مخدرات صلبة بوزن 12.85 غرام من “كوكايين” وميزان إلكتروني، مع حجظ مبلغا ماليا قدره 54000 دينار جزائري، من عائدات الترويج، وثلاث هواتف نقالة،
كذلك فقد أسفرت العملية عن توقيف 4 أشخاص، سيتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة فور الإنتهاء من التحقيق، فيما لا يزال مشتبه فيه آخر متورط في القضية في حالة فرار.
وجاءت هذه الأمنية الناجحة لتؤكد مدى نجاعة ويقظة مصالح الدرك الوطني بولاية عنابة، ومحاربتها الجريمة بشتى أنواعها، ومواصلة العمل الميداني لتفكيك أي شبكات إجرامية لترويج المخدرات الصلبة والأقراص المهلوسة، هدفها الإضرار بالمجتمع.
أمير قورماط
