باشرت مصالح قطاع السياحة والصناعات التقليدية لولاية عنابة، إطلاق عمليات تهيئة مناطق التوسع السياحي، لتوفير العقار السياحي، وجعله اكثر جاذبية لتوطين مشاريع سياحية مهيكلة، حيث وفي إطار إطلاق عمليات تهيئة مناطق التوسع السياحي، بالأخص منها منطقة التوسع السياحي كورنيش عنابة ببلدية عنابة، ومنطقة التوسع السياحي الخليج الغربي ببلدية شطايبي، ترأس مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية عنابة، إجتماع بحضور كل من ممثل عن مديرية التعمير والهندسة المعمارية، وممثل عن مديرية الري، إلى جانب ممثل عن الوكالة الوطنية للعقار السياحي الملحقة الجهوية شمال شرق، كما ضم هذا اللقاء ممثل عن شركة سونلغاز، وممثل عن اتصالات الجزائر، بحيث تضمن جدول أعمال الاجتماع المنعقد بالمديرية، موضوع تهيئة منطقة التوسع السياحي كورنيش عنابة، والخليج الغربي بشطايبي، وأوضحت مديرية السياحة والصناعات التقليدية لولاية عنابة، في سياق بيانها الخاص باللقاء، أن الهدف من إطلاق عمليات تهيئة مناطق التوسع السياحي، هو توفير العقار السياحي، وجعله أكثر جاذبية لتوطين مشاريع سياحية مهيكلة، داخل مناطق التوسع السياحي لولاية عنابة. يذكر أنه وفي بداية الشهر الجاري بتاريخ الأربعاء 8 أكتوبر الجاري، تم عقد اجتماع خاص بعرض المرحلة الثالثة والأخيرة لدراسة مخطط تهيئة أربعة شواطىء ببلدية شطايبي “شاطىء واد الغنم، شاطىء عين الرومان، شاطىء الردمة، وشاطىء الخليج الغربي”، وهذ بحضور أعضاء اللجنة الولائية المكلفة باقتراح فتح ومنع الشواطىء للسباحة عملا بأحكام القانون 25 – 07 الذي يعدل القانون 03 – 02، الذي يحدد القواعد العامة للاستعمال والاستغلال السياحيين للشواطئ، وهدف هذا الاجتماع إلى المصادقة على مخطط تهيئة الشواطىء المذكورة سلفا الواقعة ببلدية شطايبي، وتندرج هذه الدراسات في إطار التحضيرات الخاصة بموسم اصطياف سنة 2026. كما تزخر ولاية عنابة بالعديد من المؤهلات السياحية المختلفة من سلسلة الفنادق على مستويات، وكذلك الأسرة لاستقبال ضيوف الولاية بالأخص خلال موسم الاصطياف، كذلك تعد المسارات السياحية المختلفة من الثقافية والدينية والسياحية عاملا رئيسيا يمكن ولاية عنابة، من استقطاب الوفود السياحية المختلفة الوطنية والأجنية، بالنظر إلى جملة المؤهلات الهامة التي التي تتعزز بها، وإلى مجهودات السلطات المحلية لولاية عنابة، التي تتماشى واستيراتيجية عمل وزارة السياحة والصناعات التقليدية الحريصة والرامية إلى توفير العقار السياحي وجعله أكثر جاذبية لتوطين مشاريع سياحية مهيكلة. كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوات والمراحل التي يتم انتهاجها تعكف على تذليل العقبات لفتح مجال أكبر للمستثمرين، الراغبين في إنجاز مشاريع استثمارية مختلفة على غرار السياحية، وبالتالي المساهمة في تحقيق الثروة الاقتصادية، واستحداث مناصب شغل لفائدة الشباب خاصة في مختلف المجالات المتعلقة بقطاع السياحة والصناعات التقليدية وخدمة لرؤية القطاع بشكل عام.
أمير قورماط
