الإثنين 13 أكتوبر 2025
أخبار الشرق

“خرابات” ومنازل مهجورة ومهدمة تتحول إلى أوكار للجريمة ببعض أحياء عنابة

تحولت بعض المنازل المهجورة من قبل ملاكها على مستوى العديد من أحياء وسط مدينة عنابة على غرار “خرابة” بنيت على أنقاض بيت مهدم بشارع قسيمي حميدة بحي “البوسيجور” “لاري أدار” سابقا وغرفة مهجورة أخرى على مستوى حي سعيدان شرف الدين بحي “لاكولون” وغرفة حراسة لمشروع ترقية عقارية بالبوني بالقرب من مركز المتعامل جيزي، إلى أوكار للجريمة بعد استغلالها من قبل منحرفين وبعض الأشخاص دون مأوى من الجنسين، رغم الشكاوى المتكررة للجيران وتنفيذ مصالح الأمن لعمليات توقيف بعض المنحرفين وحجز كميات من المخدرات والمسروقات.

حيث تشهد العديد من الأماكن المشابهة التي تحولت مع الزمن إلى غرف ومنازل مهجورة سواء لورشات بناء بعد هدم المنازل وعدم انطلاق البناء أو منازل مهجورة بسبب تهدمها أو هجرها من قبل أصحابها الذين هم غالب من خارج الولاية، إلى أماكن تمارس فيها كل طقوس الجريمة من تعاطي مخدرات وخمور وسهرات ماجنة، وربما حتى إخفاء المخدرات والمسروقات، ما يستوجب إجراءات ردعية من المصالح المختصة بهدمها أو إزالة الغرف التي بنيت على أنقاضها لعدم اهتمام مالكيها بها، نظرا لتحولها إلى خطر حقيقي ومصدر إزعاج للمواطنين القاطنين بهذه الأماكن، وإن كانوا لا يمكثون فيها دئما، على غرار ما يحدث بحي البوسيجور أين أعرب السكان عن تذمرهم من ظاهرة استيلاء 4 مراهقين أعمارهم أقل من 20 سنة وربما قصر من بينهم اخوين ذكرين وفتاتين من نفس السن تقريبا على منزل فارغ أو مهجور واستعماله وكر للرذيلة والمبيت فيه، ناهيك عن عملية السرقة المتكررة ومحاولة الاعتداء على الجيران بالأسلحة البيضاء لدى تدخلهم وخاصة عند تعاطيهم للسموم من مخدرات ومهلوسات وقد تم تقديم بلاغات عنهم للمصالح الأمنية عبر الوسائط المسخرة بحسب بعض السكان.

المشهد يتكرر أيضا بحي لاكولون بنهج سعيدان حمدان شرف، أين حول بعض المنحرفين منزل أو غرفة مهجورة إلى ملاذ إجرامي لهم، وقد نفذت المصالح الأمنية منذ أشهر عملية على مستوى المكان أسفرت عن توقيف مروج كوكايين واكتشاف تخزينه لكميات منها على مستوى خرابة مهجورة بنفس الشارع، ورغم عمليات المصالح الأمنية إلا أن الإجراء الذي يجب اتخاذه ويعود من صلاحيات المصالح البلدية والمصالح التي تعود إليها ملكية هذه الأماكن هو القيام بعمليات هدم عن طريق تسخيرات قضائية بحسب بعض الجيران بحكم أنها تعود لنفس حالتها في كل مرة بعد تدخل مصالح الأمن، وبحكم غياب أصحاب هذه المنازل والعزف عنها وهجرهم لها وربما عدم علم ورثة شاغليها السابقين بها، فإن الأمر يتوجب اتخاذ إجراءات إدارية من المصالح البلدية وبقية المصالح المختصة من خلال التدخل لإزالتها بعد أن أصبحت مصدر إزعاج وخوف لسكان هذه المناطق بسبب تحويلها إلى أوكار للجريمة، كما تتكرر هذه الصورة مرة أخرى ببلدية البوني على مستوى الحي المجاور لوكالة المتعامل جيزي أين تحولت غرفة حراسة تم بنائها لمشروع إحدى الترقيات العقارية المتوقفة الأشغال إلى وكر للجريمة والرذيلة يضايق السكان في كل مرة بل وحرم عليهم النظر من شرفاتهم خوفا من الصدمة بالمناظر التي قد يرونها، ورغم تدخل مصالح الأمن وتوقيف من يترددون عليها عند ضبطهم متلبسين بالمكوث فيها في كل مرة وتعاطي المخدرات وغيرها، إلا أنها تتطلب إصدر أمر بالهدم من مصالح البلدية أو العدالة مدام الورشة مهجورة ومتوقفة الأشغال لحماية السكان وخاصة أبنائهم القصر من أخطار هذه الغرفة المهجورة.

لطفي.ع

مواضيع ذات صلة

إعادة إسكان 175 عائلة ببلدية برحال

akhbarachark

جمعية النصر بحي السرول تجدد مطالبها بتزويد الحي بحاويات قمامة جديدة

akhbarachark

حملات تحسيسية وقوافل طبية تؤسس لنجاح “أكتوبر الوردي 2025”

akhbarachark