صرح، أمس، رميتة نور الدين مدير الصيد البحري وتربية المائيات لولاية عنابة، عن إدخال كمية معتبرة من الأسماك الزرقاء خلال اليومين المنصرمين وقدرت الكمية المنزلة بـ 3 طن، كبداية لصيد هذه الأنواع من الأسماء بالولاية .
حقق، أول أمس، صيادو ولاية عنابة وبالتحديد بميناء الصيد البحري في شطايبي إنتاج وفير من السمك الأزرق على غرار “البونيط” مما أثر إيجابيا على الأسعار المتداولة في السوق، وفق ما أعلنت عنه مديرية الصيد البحري وتربية المائيات للولاية عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
حيث كشف ذات المصدر، أنه وقبل بداية فترة الراحة البيولوجية التي ستمتد من الفاتح جوان 2025 إلى غاية 30 سبتمبر الجاري، ومواصلة نشاط الصيد البحري بالنسبة لسفن الجياب، تم تسجيل إنزال وفير من المنتجات الصيدية على غرار الأسماك الزرقاء مثل “البونيط”، بميناء عنابة والتي بلغت حوالي 3 طن، خلال يومين متتالين، وتعد الغالبية العظمى من الكمية المنتجة من صنف السمك الأزرق “البونيط” المعروف وطنيا بانتشاره الواسع على وجه الخصوص بسواحل الشرق، أما بقية الإنتاج فهو عبارة عن أصناف مختلفة من الأسماك كـ “بلح البحر” و “القشريات” المنتشرة بمناطق مختلفة من شواطئ الولاية، استنادا لذات المصدر.
وانعكس هذا الإنتاج الوفير إيجابيا على سعر الكلغ الواحد من السمك الأزرق في الأسواق، حسبما لوحظ حيث بدأت في الانخفاض بعدما استقرت لأشهر متراوحة ما بين 800 دج و 600 دج للكلغ الواحد، لتبقى كذلك إلى حد اليوم متذبذبة ما بين الصعود والهبوط .
وأرجعت مصادر “أخبار الشرق” أن أسباب هذا الارتفاع في الإنتاج تعود إلى عوامل تتمثل أهمها في تحسن ظروف عمل الصيادين وإلى النتائج الإيجابية لتنظيم المهنة، كما شجع تحسن المناخ في الأشهر الأخيرة مقارنة بـ الأربعة أشهر الأولى من السنة والتيارات البحرية المساعدة، الصيادين على مضاعفة الجهود واستغلال كل إمكانياتهم الإنتاجية، كما كانت لعوامل أخرى أثرها في المجال على غرار تراجع مستوى أعطاب سفن صيد السردين مما مكنها من مضاعفة الخرجات إلى عرض البحر واستغلال فترة الراحة البيولوجية التي يمنع فيها الصيد.
ن.إيـديـر