تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية سيدي عمار، من وضع حد لنشاط عصابة أحياء أثارت الرعب وسط المواطنين مواصلة لنشاطات الوحدات العملياتية للأمن الوطني، تضييق الخناق على الشبكات الإجرامية، ومحاربة كل ما من شأنه المساس بأمن وسكينة المواطنين، وتعود حيثيات القضية إلى 13 ماي الجاري على ّإثر ورود معلومات بخصوص وجود شخص، يقوم بالاعتداء بالأسلحة البيضاء خلال الفترات الليلية بقطاع اختصاص الأمن الحضري الخارجي سيدي عمار، ليتم إعداد خطة محكمة وتوقيفه في حدود الساعة الثامنة ليلا، متلبسا بحيازة سلاح أبيض من الحجم الكبير، وسلاح أبيض من نوع كرونداري، إضافة إلى قارورة غاز مسيل للدموع، استمرارا للعملية تمكنت الضبطية القضائية من توقيف شريكيه في القضية، وهما شخص يبلغ من العمر 21 سنة، الذي ضبط بحوزته قارورة غاز مسيل للدموع، وامرأة تبلغ من العمر 43 سنة، كانا على متن مركبة سياحية بذات الحي محاولين الفرار نحو وجهة مجهولة، وبإخضاع المركبة لعملية التفتيش الدقيق تم ضبط على مستوى المقاعد الخلفية للمركبة أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع والأحجام متمثلة في بندقية صيد بحري، السهم المعدني الخاص بها، إضافة إلى حجز 10 أسلحة بيضاء محظورة من الحجم الكبير، تجدر الإشارة إلى أن المشتبه فيه الرئيسي محل بحث من طرف الجهات القضائية بموجب أمر بالقبض، من أجل قضية الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض، كما أنه محل قضية مباشرة على مستوى الأمن الحضري الخارجي سيدي عمار متعلقة بالاعتداء بالسلاح البيضاء، وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار، بتاريخ 15 ماي الجاري عن قضية تكوين عصابة أحياء الغرض منها خلق جو من انعدام الأمن في الأوساط والأحياء السكنية، وذلك من خلال الاعتداء المعنوي والجسدي على الغير وتعريض حياتهم وحريتهم للخطر ، حمل عدة أسلحة بيضاء دون مبرر شرعي ظاهرة ومخبأة من الصنف السادس والخامس.
ريم دلالو