نظمت مكتبة ملايكية محمد لبلدية الشط في ولاية الطارف زيارة المواقع الأثرية بالطارف بالتنسيق مع مديرية الثقافة والفنون لولاية الطارف وجمعية إشراقة الأمل حيث شملت الزيارة المواقع الأثرية الموجودة بالطارف عدة أماكن على غرار قصر “لالة فاطمة” والكنيسة والطاحونة ودار الحاكم كلها مواقع استغلها الأتراك واليونان والاستعمار الفرنسي من أجل الحرب والاستيلاء على الأساطيل البحرية الموجودة في القالة نعم أنها آثار شاهدة على بشاعة و قسوة وتعذيب الاستعمار للشعب الجزائري المناضل إبان الثورة التحريرية لذا فإن الدولة الجزائرية كلفت ودعمت مديرية الثقافة والفنون لولاية الطارف كونها ممثل لوزارة الثقافة والفنون بإعادة هيكلة وصيانة لأهم المواقع الأثرية من أجل تعزيز تاريخ وثقافة وسياحة الولاية و من أجل الحفاظ على هوية وأصالة وتاريخ الدولة الجزائرية، وشكرت مكتبة ملايكية محمد لبلدية الشط مديرية الثقافة والفنون لولاية الطارف على اهتمامها بالحفاظ على الموروث الثقافي والحرص على حمايته من الضياع والتلف، ومحافظ في مصلحة التراث بمديرية الثقافة على مرافقتهم أثناء زيارة المواقع الأثرية وعلى المعلومات القيمة والثرية وجمعية إشراقة الأمل على مجهوداتها المبذولة وكل من ساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي.
سامية.ر