أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجزائر مستهدفة من قبل أعدائها لعدة أسباب. وقال في كلمة توجيهية خلال مراسم تنصيبه لقائد الدرك الوطني الجديد، إن هؤلاء الأعداء لم يهضموا إلى الآن استقلال الجزائر ولم يتحملوا تمسك أبنائها بموروثهم الثوري والحضاري. وأوضح أن الجزائر، بسبب تاريخها الاستقلالي وتضامن شعبها مع جيشها، تواجه دائما محاولات لاستهداف وحدتها وتماسكها الاجتماعي، وهو ما لا يمكن للأعداء تحمله. الفريق أول شنقريحة أضاف أن الأعداء لا يريدون للجزائر أن تبقى موحدة ومتماسكة، ولا أن تحافظ على تاريخها العريق وموروثها الحضاري. كما أنهم يرفضون أن تبني الجزائر قوتها الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، أو أن تكون قوية ومنيعة. وقال إن الجزائر لا يجب أن تبقى أسيرة هذه التحديات، بل يجب أن تسعى لتوطيد الأمن والاستقرار في أرضها وتعزيز تقدمها، مؤكداً أن تحقيق هذه الأهداف هو مسؤولية كل جزائري مخلص. وفي سياق متصل، أكد الفريق أول أن الجيش الوطني الشعبي، تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، يواصل العمل بكل جهد لتحقيق هذه الأهداف الكبرى، مشيراً إلى أن الجزائريين عازمون على الحفاظ على سيادتهم وأمنهم الوطني، وأنهم سيبذلون كل طاقتهم لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، والتأكد من أن الجزائر ستبقى قوية وموحدة في مواجهة كافة التحديات.
ر.م