أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن موعد المباراة المزدوجة التي ستجمع المنتخب الوطني المحلي بنظيره الغامبي، في إطار الدور التصفوي الثاني والأخير المؤهل لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين. هذه المواجهة تكتسي طابعًا حاسمًا، إذ ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة أمام المنتخبين لانتزاع بطاقة العبور إلى النهائيات القارية المقررة لاحقًا. ووفقًا لما ورد في البيان الرسمي للاتحادية، ستُجرى مباراة الذهاب يوم السبت 3 ماي 2025، على أرضية ملعب الاستقلال بمدينة باكاو الغامبية، بداية من الساعة الرابعة مساءً بتوقيت الجزائر. ويتوقع أن تشهد المواجهة أجواءً تنافسية شديدة، بالنظر إلى أهمية النتيجة في وضع القدم الأولى نحو التأهل. أما لقاء الإياب، فسيحتضنه ملعب 19 ماي 1956 بعنابة يوم الجمعة 9 ماي، ابتداءً من الساعة السابعة مساءً، وهو الموعد الذي سيحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة من طرف أنصار الخضر، الذين يأملون في رؤية منتخبهم يحقق التأهل ومواصلة التميز في هذه المنافسة القارية الخاصة باللاعبين المحليين. ويعول المدرب الوطني مجيد بوقرة من خلال تحضيراته الأخيرة، على جاهزية عناصره لتحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار، تسهّل مهمة العودة في عنابة. كما يعكس البرنامج الزمني المُعلن حرص الاتحادية على توفير كل الظروف الملائمة لضمان مشاركة مشرفة وتمثيل قوي للكرة الجزائرية في هذا الموعد القاري. وتأتي هذه المواجهة في وقت تعرف فيه الكرة المحلية ديناميكية جديدة، مدفوعة بالرهان على الكفاءات المحلية والتجارب الفنية التي بدأت تؤتي أُكلها، ما يجعل هذه التصفيات أكثر من مجرد محطة عبور، بل فرصة لتأكيد الجدارة واسترجاع مكانة الجزائر في خارطة المنافسة الإفريقية.
صالح.ب